دشنت دول غربية أمس حملة طرد واسعة لسفراء النظام السوري على خلفية «مجزرة الحولة». فقد طردت واشنطنفرنسا وألمانيا وبريطانيا واسبانيا واستراليا وكندا السفراء السوريين من عواصمهم امس الثلاثاء ، ومن المنتظر، وفق تسريبات ديبلوماسية، ان تحذو حذوها دول أخرى ردا على مقتل أكثر من 100 مدني في بلدة الحولة السورية.
وقال وزير الخارجية الاسترالي بوب كار ان المسؤولين عن مذبحة الحولة سيحاسبون على ما فعلوا. بدوره , قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للصحفيين ان السفيرة السورية في باريس ستطرد مشيرا إلى ان القرار ليس أحادي الجانب ولكنه اتخذ بالتشاور مع شركاء فرنسا. وذكرت مصادر ديبلوماسية في عدة دول ان حكومات أخرى «ستتخذ الخطوة ذاتها وهو تطور سيؤرخ لمرحلة جديدة في المخطط الغربي الساعي إلى إسقاط سوريا وإجبار سلطتها الشرعية على التنحي».