اضطرت عديد المؤسسات العمومية والخاصة المتواجدة في محيط مقر ولاية قفصة والمفترق القريب منها إلى اغلاق أبوابها صباح أمس على اثر المناوشات التي وقعت بين شبان محتجين وقوات الأمن
استعملت فيها الحجارة والقنابل المسيلة للدموع وذلك على خلفية إحراق العجلات وغلق مفترق الطرق من قبل شبان من جرحى الثورة يطالبون بالتسريع في تسوية ملفاتهم وتمكينهم من التعويضات علما أن محضر جلسة تم امضاؤه في الغرض يوم 22 ماي الجاري حدد أجلا لا يتجاوز 10 أيام لانهاء هذا الموضوع الذي شهد تجاذبات عديدة وانتهى إلى توترات.