ذكرت صحيفة «الشرق» السعودية أن رئيس الوزراء العراقي المعين نوري المالكي يخطط للقيام بانقلاب عسكري على السلطة في العراق، مشيرة إلى اتخاذ المالكي خطوات من شأنها الإعداد والتجهيز للساعة الصفر، ومنها نشر عناصر جهاز مكافحة الإرهاب «الفرقة الذهبية» في شوارع بغداد أمس الأول، وتزويد حزب الدعوة وقادة العشائر بالسلاح وشراء ولائهم. وكانت الناطقة باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي والنائب عن كتلة الأحرار الجناح السياسي للتيار الصدري محمد رضا الخفاجي أعلنا أن المالكي يقوم بتسليح مناصريه على حساب خصومه السياسيين. وقال الخفاجي: إن «المالكي يسعى إلى السيطرة على الحكم بقوة السلاح والقيام بانقلاب عسكري في حال سحبت الثقة عنه من خلال بعض الجماعات في وزارة الدفاع التي تميل له بالإضافة إلى قيامه في الفترة الأخيرة بجمع عدة أفواج حوله بحجة حمايته وإجرائه تغييرات في قادة الفرق العسكرية وإبدالهم بضباط ولاؤهم له». وكانت مصادر عشائرية في محافظات الفرات الأوسط قد أكدت وجود تدفق كبير للأسلحة الخفيفة والمتوسطة على مكاتب حزب الدعوة في هذه المحافظات.
وقالت المصادر: إن أهالي مدن الفرات الأوسط يتحدثون عن قيام سيارات تابعة لمكتب رئيس الوزراء المعين بنقل أسلحة متنوعة إلى مكاتب حزب الدعوة في محافظتي بابل والديوانية، فضلاً عن محافظتي الحلة وكربلاء.