علمت «الشروق» من مصادر قريبة من السيد الباجي قائد السبسي الوزير الأول السابق أنه تم تأجيل الإعلان عن تأسيس الحركة السياسية الجديدة الى يوم 16 جوان الجاري. وقد تم الأتفاق في الأجتماع الذي عقد طيلة صباح أمس على الأتفاق على الإعلان عن ولادة الحركة السياسية الجديدة التي سيقودها الباجي قائد السبسي والتي تضم عددا كبيرا من الشخصيات الثقافية والفكرية والسياسية والحقوقية التي استجابت للنداء الذي أطلقه الباجي قائد السبسي نهاية شهر جانفي.
«الشروق» علمت أن كل الأستعدادات أنتهت وقد تم التمديد في الإعلان عن ولادة الحزب الجديد الى حين الأنتهاء من تركيز الهياكل الجهوية والمحلية التي ستكون في شكل تنسيقية بادر نقابيون وناشطون حقوقيون الى تأسيسها وسيبدأ الحزب الجديد مباشرة نشاطها بعد الخطاب الذي سيتوجه به الباجي قائد السبسي الى أنصاره يوم 16 جوان وسيكون اللقاء في أحد نزل الضاحية الشمالية وعلمت الشروق أنه ستتم دعوة عديد الشخصيات الإعتبارية لحضور هذا الأجتماع الذي سيعلن خلاله عن ولادة الحركة السياسية التي ستجمع بين اليسار والدستوريين والنقابيين والليبراليين ومستقلين ويتوقع عديد المراقبين للمشهد السياسي أن الحركة السياسية الجديدة التي يقودها السيد الباجي قائد السبسي أن تقلب كل المعطيات السياسية في تونس خاصة بعد إلتحاق عديد الأحزاب السياسية بها والمساندة التي ستلقاها من منظمات حقوقية ونقابية واجتماعية.
فهل يكون الباجي قائد السبسي مرة أخرى هو مهندس المرحلة السياسية الجديدة بعد الأنتخابات القادمة حتى وإن لم يكن فاعلا فيها إلا من خلال أنصاره الذين يعولون على خبرته السياسية الطويلة وشعبيته في حشد الأنصار لهم في الداخل والخارج ؟