أعلن رضا العرفاوي رئيس الجمعية التونسية للمثقفين والفنانين والمبدعين أنه شرع رسميا في العمل على انتاج القصائد الغنائية الحاصلة على المراتب الأولى في الدورة العاشرة للمهرجان الوطني للشعر الغنائي. ومن هذا المنطلق والكلام لرئيس الجمعية فقد تم الاتفاق مع الملحنين لزهر شعير وتوفيق الناصر لتلحين الأغنتين المتوجتين مناصفة بالمرتبة الأولى. قصيد فصيح: طرق على باب القصيد للشاعر السيد السالك.
قصيد (باللهجة العامية): والله العظيم نحبك للشاعر كمال الخليفي. وقد تم ترشيح المطربتين اقبال الجمني وهالة الهرماسي لتسجيل الاغنتين... كما تم ترشيح صوت شاب اسمه نور لأغنية كتبها الهادي العبدلي توجت بالجائزة الأولى في دورة 2010...
والجدير بالملاحظة ان الدورة العاشرة للمهرجان الوطني للشعر الغنائي بالمدينة الجديدة انتظمت في الفترة بي 25 و27 ماي 2012 وشارك فيها 80 شاعرا، وقد تضمن تقرير لجنة التحكيم عديد التوصيات منها.
وجوب التفريق بين الشعر الشعبي والشعر الغنائي الذي يجب ان يكون منقى الألفاظ وسلسا قابلا للتلحين والغناء، والحرص على أن يكون النص مكثفا في المعاني وفي الصور الشعرية والبحث عن مواضيع جديدة كما طالب التقرير هيئة المهرجان بضرورة الرفع في قيمة الجوائز وضرورة الفصل بين النصوص المكتوبة بالعربية الفصحى والنصوص المكتوبة باللهجة العامية وذلك في مسابقتين بالتوازي.
دعم ضروري
... ولابد من الاشارة في هذا المجال أن الجمعية التونسية للمثقفين والفنانين والمبدعين وبعد أن كسبت رهان تنظيم الدورة العاشرة للمهرجان الوطني للشعر الغنائي بما بذلته من جهود ولقيته من دعم من المندوبية الجهوية للثقافة بولاية بن عروس ورجل الأعمال والثقافة الاستاذ مصطفى كمون... تبقى هذه الجمعية الفتية في حاجة ماسة لدعم وزارة الثقافة على اعتبار ان هذه الجمعية وهي حديثة التأسيس نجحت في جمع عدد كبير من المبدعين والفنانين حولها علاوة على وضوح أهدافها الرامية أساسا الى العمل الابداعي الجاد بدرجة أولى.