برر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند رفضه حضور مباريات كأس الأمم الأوروبية «أورو 2012» باحتجاجه على ظروف حبس رئيسة وزراء اوكرانيا السابقة يوليا تيموشينكو، في حين انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حملات مقاطعة الساسة الأوروبيين للبطولة، رافضا المزج بين الرياضة والسياسة. وأوضح بوتين خلال لقاء مشترك مع هولاند في قصر الإليزيه بباريس أن فكرة مقاطعة البطولات الرياضية لدوافع سياسية يتعارض مع المبادئ الأولمبية للتنافس الشريف.
وشدد بوتين على أن قضية تيموشينكو لا تبرر مقاطعة البطولة التي تستضيفها أوكرانيا بالاشتراك مع بولندا. ويرى الرئيس الروسي أن صفقات الغاز التي أبرمتها تيموشينكو مع بلاده وحبست بسببها «لم تضر بمصالح أوكرانيا» وأنه اقترح نقلها إلى روسيا لتلقي العلاج خارج محبسها.
وكانت محكمة أوكرانية قد أصدرت في 11 أكتوبر 2011 حكما يقضي بسجن تيموشينكو (51 عاما) 7 سنوات وحرمانها من تولي أي منصب حكومي لمدة ثلاثة أعوام، إلى جانب إلزامها بدفع نحو 200 مليون دولار كتعويض.
وتؤكد تيموشينكو أنها بريئة من كافة التهم الموجهة إليها، مبينة أن القضية عبارة عن مؤامرة حيكت ضدها لأسباب سياسية بحتة . يذكر أن أوكرانيا وبولندا تتقاسمان بطولة أورو 2012 حيث يستضيف ملعب كييف بالعاصمة الأوكرانية مباراة نهائي البطولة الأوروبية بينما ستستضيف وارسو مباراة افتتاح الحدث يوم 8 جوان الجاري.