كان للتعادل الاخير الذي تحصل عليه فريق سبورتينغ المكنين امام الملعب النابلي وقع سيء على الاحباء والمسؤولين الذين تفاجؤوا بالنتيجة خاصة وان لاعبيهم كانوا متقدمين والى حد الدقيقة 75 بثلاثة اهداف لصفر وقد ارجعت جميع الاطراف هذه النتيجة السلبية الى مدرب الفريق عبد القادر بلحسن الذي تمت اقالته مباشرة اثر هذه المباراة معلوم ان فريق المكنين يحتل مرتبة غير مريحة وهو في حاجة ماسة الى كسب النقاط على ميدانه ومازال في عمر البطولة جولات قليلة وللإشارة فان عبد القادر بلحسن كان درب الفريق في اواخر الموسم الماضي وأنقذه من النزول وقد استنجدت به الهيئة المديرة هذا الموسم بعد تردي النتائج مع مختلف المدربين وقد عرفت النتائج تحسنا ملحوظا على يديه واحتل الفريق صدارة خط الهجوم وغادر المراتب الاخيرة غير ان التعادل على ميدانه لم يستسغه الاحباء الذين كانوا يمنون انفسهم بفوز عريض على فريق يصارع بدوره من اجل البقاء في الرابطة الثانية
هيئة السبورتينغ منحت ثقتها لأبناء النادي وهم محمد علي ضيف الله و محمد الجبالي والحارس عماد بحبة للإشراف على التمارين فيما تبقى من مباريات ونعتقد ان هذا الثالوث الذي يجمع بينه الانسجام قادر على تحقيق الهدف المنشود لكن قرب نهاية الموسم هل تجعل من المفيد تغيير المدرب؟