يعتبر النادي البحري بسوسة من أعرق النوادي الرياضية بالولاية ناهيك أنه احتفل مؤخرا بمرور 75 سنة عن انبعاثه. وكفريق له هذا العمر طبيعي أن يكون عمله على غاية من التنظيم رغم ما يتعرض له احيانا من عراقيل ومحاولات لطمس توهج شبانه وبروزهم حتى أنه في العهد البائد تم افتكاك ثلثين من الفضاء الخاص به من شارع محمد الخامس بسوسة ولم يترك له سوى جانب شبه عفن مما جعل تمارين اللاعبين تدور في أجواء غير عادية.
أما لو تحدثنا عن النتائج فحدث ولا حرج آخرها كانت في موسم 2011 بما أن الموسم الحالي لا يزال متواصلا حيث حصل في رياضة الكاثوياك والتجديف على 19 من الكؤوس والميداليات والأوسمة المختلفة وكذلك هذا الموسم بحكم أنه يحتل الصدارة ببطولته في رياضة الكاثوياك والمقعد الثاني في التجديف، وله أبطال عمالقة في الرياضيتين رغم صغر سنهم أمثال فراس الزنزوري ومحمد أمين مرجوعة وفراس البغدادي ومحمد علي المرابط ولو أن هذا اللاعب موضع اشكال بين النادي ونظيره في بنزرت وكل طرف يدعى انه ينتسب اليه ومن المصاعب والمعوقات التي تحول احيانا دون النجاح أهمها افتقار سوسة الى مسبح أولمبي الامر الذي جعل لاعبي النادي يتحولون الى المنستير للتدرب ودون ان ننسى مشكل الفضاء الذي ذكرناه سلفا وقد وعد وزير الرياضة طارق ذياب بفضه والجميع في انتظار ذلك.