تبنى تنظيم «القاعدة» في سوريا «رسميا» المجزرة التي جرى تنفيذها في بلدة «السجر» شرقي مدينة دير الزور يوم الثلاثاء المنصرم . وقال بيان صادر عن «جبهة النصرة» ( تنظيم «القاعدة» في سوريا) الليلة قبل الماضية إنه « وبحمد الله رب العالمين ، وبعد الصلاة على النبي المصطفى(...) واستجابة للنفير العام ... فلقد مكَّن اللهُ أسودَ الشرقية في دير الزور في يوم الثلاثاء من شهر رجب 1433 (الموافق ل 29-5-2012) من رقابِ «شرذمةٍ» من الأجهزةِ الأمنيةِ والشبيحة فاستجوبوهم وأخذوا من فَمِهم وبألسنتهم وصفاً لجرائمهم وتعداداً لخزاياهم.
وأضاف : وكان الجزاءُ العادلُ فيهم القصاصَ، وهل ينفعُ معَ القاتلِ غيرُ القتل؟ فكيف إذا ضمَّ إلى ذلك جرائم أخرى كلُّ واحدةٍ منها تكفي لتجعلَ روحَه ثمناً لها، من اقتحام وحرق للبيوت، واغتصاب للأعراض، وسرقة للمتلكات، واستباحة للأموال». حسب البيان .
وكانت «لجان التنسيق المحلية» قد اتهمت السلطة بعد ساعات من اكتشاف الجثث بالوقوف وراء المجزرة. وأشار بيان صدر عنها إلى أن السلطة ارتكبت «مجزرة جديدة، حيث ألقت بجثث 13 شخصا في قرية طيب الفال، وهي مكبلة وتبدو عليها آثار التعذيب». وقد تبعتها لاحقا فصائل المعارضة السورية كلها، بما فيها «هيئة التنسيق الوطني»، في اتهام السلطة بالوقوف وراء المجزرة!