ضمن برنامج «مقابلة خاصة» أجرت قناة (العربية) حوارا مع رئيس المجلس الوطني التأسيسي السيد مصطفى بن جعفر ومن أهم ما جاء فيه ردا على سؤال حول إمكانية الترشح للأنتخابات الرئاسية قوله أنه لم يقرر الى حد الأن ما إذا كان سيترشح للرئاسة أم لا وقال أن هذا سيتحدد بعد صياغة الدستور والاتفاق على النظام السياسي الذي ستختاره تونس في دستورها الجديد. بن جعفر قال أنه شخصيا يفضل النظام الرئاسي المعدل الذي يتقاسم فيه الرئيس السلطات مع البرلمان حتى يكون هناك توازن سياسي وقال أنه مع ان يكون الرئيس منتخبا انتخابا مباشرا من الشعب وهو عكس ما تطمح إليه حركة النهضة التي تدافع على النظام البرلماني، بن جعفر قال أيضا أن الدستور يجب أن يمنح سلطات جوهرية للرئيس من بينها حل البرلمان إذا اقتضت الضرورة ذلك وهذا في رأيه ضمان لعدم استفراد البرلمان بكل السلطات أي أن يكون خاضعا لحزب يملك الأغلبية أو ائتلاف حزبي. واعتبر بن جعفر أن النقاش داخل المجلس سيكون كفيلا بالوصول الى صيغة ترضي كل الأطراف حتى يكون الدستور مستجيبا لطموحات التونسيين وليس لرأي الحزب الأغلبي فقط.
وقال بن جعفر حول ملف البغدادي المحمودي أنه لا علم له بالاتصالات التي تداولتها عدة جهات بين النهضة ومسؤولين في المخابرات الليبية وقال إنه التقى مع عدد من المسؤولين الليبيين لكنه لا يعلم شيئا عن هذه الصفقة التي تحدثت عنها بعض الجهات ووسائل الإعلام. صياغة نورالدين بالطيب