وافانا الازهر الضيفي (عضو سابق بمجلس النواب) بالرد التالي: «قالت السيدة محرزية العبيدي النائبة الأولى لرئيس المجلس الوطني التأسيسي في حديثها لجريدة «الشروق» ليوم الاربعاء 6 جوان 2012 «أريد أن يعلم الناس أنّ النوّاب لم يطلبوا امتيازات كما سوّق البعض لذلك عكس نوّاب برلمانات بن علي كانوا يحصلون على منحة تحسين هندام تتراوح ما بين 15 و25 ألف دينار دون أن تكلّف نفسها عناء الاستفسار منّ ادارة المجلس عن حقيقة ما تقوله, شخصيا أكذب ما تقوله السيدة العبيدي التي اضعها في مكانة متميزة كامرأة مثقفة ومناضلة من اجل قضية المرأة بالخصوص وأؤكد للرأي العام ان نواب الشعب قبل 14 جانفي الذين انتخبوا بكل حرية ووفقا لمقتضيات دستور 1959 الذي اعتمد الفصل الاول منه كعنصر وفاق بين كل التونسيين في مشروع صياغة الدستور الجديد انهم لم يتقاضوا اي منحة باستثناء منحة اساسية لم تتجاوز 2180 دينارا دون سواها تضاف اليها بطاقة نقل مجاني بوسائل النقل العمومي ولم تكن لديهم مكاتب لا بالمجلس ولا بالجهات خاصة وانهم متواجدون بجهاتهم بصفة الية ويتحملون مسؤوليات في لجان المجالس الجهوية دون اى امتياز باعتبارهم مقيمين في جهاتهم وارجو من جريدة الشروق نشر كل ما يتعلق بامتيازات وعمل النائب قبل الثورة بما في ذلك عدد جلسات اللجان والجلسات العامة وعدد القوانين والايام الدراسية والاكاديمية البرلمانية والزيارات الميدانية وشروط الاقامة بالنزل دون الاكل الذي لا يسمح به للنائب قبل الثورة و تنظيم العمل النيابي ايام الاثنين والثلاثاء والاربعاء و تخصيص يومي الجمعة والسبت من كل اسبوع للعمل بالجهة لإنارة الرأي العام حول استفادة نائب الامة من المال العام قبل وبعد الثورة. واعبر عن استغرابي من ان يصدر هذا التصريح عن السيدة محرزية العبيدي و اعول على سعة صدرها لمراجعة ما صرحت به حفاظا على مصداقيتها».