لئن عرفت الجريدة انطلاقة طيبة بداسة الموسم الا ان الامور سرعان ما انقلبت ودخل الشك قلوب الاحباء خاصة على إثر ما عرف بقضية عماد المنياوي وسحب النقاط من رصيد الجريدة وهو ما ادخل الفريق في ازمة نتائج وصلت حد تفكير المدرب منير مخلوف في الاستفالة اكثر من مرة. عوامل ولدت انقساما في مواقف الاحباء حول واقع الفريق وبعد أن هدأت العاصفة وعاد الوئام بين الجميع بعودة النتائج الايجابية والاطمئنان على مسألة البقاء وتفويت فرضية الصعود عادت الأجواء المشحونة من جديد بعد أن دخل لاعبو الجريدة في إضراب مفتوح عن التمارين دام أكثر من أسبوع دون أن تحرك الهيئة ساكنا.
بحكم ارتباطاته المهنية واعماله غالبا ما يتواجد رئيس الجريدة بالعاصمة مقابل فسح المجال لبقية اعضاء الهيئة المديرة لاتخاذ القرارات وهو ما خلق القلق بالنسبة إلى اللاعبين حول عدم الاطمئنان على مستحقاتهم المادية الذين طالبوا في أكثر من مناسبة بأموالهم والجلوس مع رئيس الجمعية الناصر بن زعلان للتفاوض حول بقية الرواتب والمنح المتخلدة خاصة بعد الوعود المتكررة والتي لم تحمل الجديد لزملاء المنياوي.
وقد سعت الهيئة المديرة إلى تطويق الخلاف والاجتماع مع قائد الفريق زياد الجموعي في اكثر من مناسبة للتاثير على زملائه والعودة إلى التمارين والذي اكتفى بنقل طلبات اللاعبين والمتمثلة في الحصول على الرواتب المتخلدة وتقديم ضمانات بنكية فى المنح المتبقية.
وما زاد الامور تعكيرا حسب قول بعض اللاعبين «للشروق» هو غياب التواصل مع رئيس الفريق وحتى عندما تحول اللاعبون إلى الملعب يوم الثلاثاء الفارط بعد أكثر من أسبوع غياب عن التمارين لم يجدوا الرئيس وكذلك الهيئة وهو ما دفعهم إلى مواصلة الاضراب عن التمارين.