بيان حركة الوطنيين الديمقراطيين وافانا المنسق الجهوي لحركة الوطنيين الديمقراطيين محمد العزعوزي بالبيان التالي: على إثر ما أقدمت عليه مجموعات إرهابية طيلة ليلة البارحة واليوم من اعتداءات وحشية بولاية جندوبة تمثلت في حرق مقر الإتحاد الجهوي للشغل ومقر حركة الوطنيين الديمقراطيين ورابطة جندوبة ( بالكامل) ومقر حزب الجمهوري ومقر حزب التكتل ( جزئيا) والعديد من الشاحنات. وخلع العديد من المحلات التجارية والعبث بمحتويات الإتحاد المحلي للشغل ببوسالم، فإن حركة الوطنيين الديمقراطيين رابطة صفاقس تعتبر أن هذه الممارسات الإرهابية تندرج في إطار حملة ممنهجة ضد المجتمع المدني وتعمل في محاولات يائسة على تركيع المجتمع التونسي وضرب وحدته والاعتداء على مكتسباته وعلى رصيده التنويري. وإن حركة الوطنيين الديمقراطيين رابطة صفاقس تدين هذه الممارسات بشدة وتدعو كل قوى الحرية والتقدم والنسيج المدني والاجتماعي وكل مواطني ومواطنات تونس إلى الدفاع عن مكتسبات المجتمع التونسي والانخراط في النضال لاستكمال ثورة الحرية والكرامة وأن لا تنجر وراء هذه المحاولات اليائسة لتفكيك وحدة المجتمع وإلهائه عن مطالبه التي ثار من أجلها الشغل والحرية والكرامة والتنمية الجهوية العادلة. كما تحمل حركة الوطنيين الديمقراطيين رابطة صفاقس الحكومة المؤقتة المسؤولية الكاملة في تقصيرها في حماية الممتلكات العامة والخاصة وما يمكن أن ينجر عن ذلك من تقسيم للمجتمع وضرب لاستقراره وتشويه لصورة تونس في الداخل والخارج وتطالب بالقطع مع «سياسة التعامل بمكيالين». وتطالب حركة الوطنيين الديمقراطيين رابطة صفاقس بضرورة فتح تحقيق فوري وعادل وشفاف في هذه الممارسات الإجرامية. حركة الوطنيين الديمقراطيين رابطة صفاقس