شهدت مدينة طبرقة تطورا ملحوظا في الخدمات الادارية الى جانب السعي المتواصل لاحداث مؤسسات عصرية تتماشى والسمعة التي تحظى بها الجهة في القطاع السياحي في مقابل ذلك فان الحالة التي عليها المسلخ البلدي تدعو الى الاستغراب ولا تعكس جمال هذه المنطقة التي يزورها الآلاف سنويا فالبناية قديمة جدا والقرميد الأحمر تحول الى سواد يعلو البناية جراء الاهمال الذي طال هذه البناية المتصدعة التي توحي ببناية مهجورة من جهة أخرى فإن الأوساخ منتشرة هنا وهناك في ظل غياب المراقبة والمتابعة من السلط المعنية من جهة أخرى فإن المسلخ البلدي يتواجد حذو المساكن ما جعل العديد من المواطنين يتذمرون من هذا المسلخ وما يفرزه من أوساخ وذباب ومرتع للناموس خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة .وضع المسلخ البلدي يطرح العديد من الأسئلة حول المقاييس التي تم اعتمادها لإعطاء الاذن ببيع اللحوم من الجهات المعنية وغير العابئة بسلامة المواطن وصحته. بلدية طبرقة التي تقوم بعمل جبار هذه الأيام استعدادا للموسم السياحي مدعوة الى التدخل العاجل لإيجاد حلول لهذا المسلخ الذي يشكل خطرا على حياة المواطن وما يفرزه من فضلات تهدد سلامة المتساكنين والبيئة معا.