تعاني معتمدية طبرقة من عديد المعوقات التنموية التي شكلت حجر عثرة في النهوض بالجهة والحد من ظاهرة البطالة فوراء الاشعاع السياحي هناك العديد من المشاكل التنموية التي وقع اثارتها خلال الاضراب الأخير الذي شهدته ولاية جندوبة. ومن بين المشاريع التي طال انتظار انتهاء أشغالها مسرح البحر والمنطقة الصناعية بالإضافة الى منطقة التبادل الحر التي كثر الحديث عنها لكنها لم تر النور الى حد الآن والبطء في افتتاح المستشفى الجهوي أبوابه رغم أنه جاهز بنسبة 90 بالمائة كما أفادنا السيد نورالدين مرواني أن الجهة تزخر بثروة مائية هامة متأتية من الأودية والسدود الا أن المنطقة السقوية لم يقع الشروع فيها وطال انتظارها لأسباب مجهولة وهذه المنطقة قادرة على تشغيل العشرات من أصحاب الشهائد العليا والعمال كما تطرق السيد ابراهيم حسناوي الى المصانع المغلقة مثل معمل الخزف والذي كان يشغل حوالي 400 عاملا وتم بيعه للخواص وهو مغلق منذ 7 سنوات لما كان بيد العائلة الحاكمة هذا الى جانب بعض الفنادق المغلقة كما أن معمل العلف المركب برأس الراجل والذي كان يشغل 70عاملا مغلق منذ 5 أشهر من جهته رأى السيد عبد الرؤوف حفايصية أن ما تم رصده لولاية جندوبة مخجل ولا يتماشى وامكانيات الجهة ولابد من دفع التنمية وفتح مجال التشغيل لأبناء طبرقة فنشاط المطار مجمد ويقتصر على رحلة في السنة والمنطقة الصناعية تحولت الى منطقة سكنية الى جانب ما يعانيه معملي الخفاف والحطب من صعوبات في المواد الأولية وتقليص في اليد العاملة كما طرق السيد عبد الرؤوف مسألة بعث ميناء تجاري عصري ينشط الحركة التجارية ويحد من ظاهرة البطالة.