قررت مجموعة من رجال الأعمال رفع قضية ضد إمام جامع الزيتونة على خلفية خطبة الجمعة التي اتهم من خلالها ضلوع رجال الأعمال في أعمال العنف الأخيرة التي شهدتها تونس بسبب معرض العبدلية بالمرسى. هذه الاتهامات أغضبت رجال الأعمال الذين اعتبروا هذه الخطوة استفزازية لهم ودعوة صريحة من قبل أطراف معينة لتشويه سمعتهم وخلق شرخ كبير مع المواطن التونسي في ظل مسلسل التشويهات التي يتعرضون إليها.
وفي اتصال مع رجل أعمال رفض ذكر اسمه قال «كلما نحاول ان نبني علاقة جديدة ترتكز على الثقة مع الحكومة من جهة والتونسيين من جهة أخرى الا وحاول البعض تدمير هذه الثقة بل وأصبحنا في نظر المجتمع «مجرمين».
إلى أين؟
ويواصل كلامه بغضب «الى أين نحن سائرون؟ لقد أصبحنا نحارب الاشاعات والاتهامات من جهة وأعمالنا في خطر ومصالحنا مهددة بل وصلنا الى مرحلة تعريض حياتنا للخطر فأن نتهم بالتحريض على خراب البلاد، ليس أمرا هينا بل اتهام خطير يمسنا فردا فردا لذلك لن تمر هذه الاتهامات مرور الكرام، لقد حان وقت وضع النقاط على الحروف.