يمكن القول أن عبد الحكيم سرّار رئيس وفاق سطيف هو وكيل لاعبين غير معترف به فصاحب العلاقات المشعبة والكبيرة في الجزائر يعتبر «السمسار» رقم واحد أو وكيل الأعمال «المتخفي» تماما لكن الرجل يحصل على أموال كبيرة جدا من كل اللاعبين الذين يغادرون الجزائر ومهما كانت الأندية التي يلعبون لها. سرّار يحشر أنفه حتى في اللاعبين البعيدين عن وفاق سطيف وهو ما حصل عند تحول البلايلي للترجي حيث جاء إلى تونس واستفاد من الصفقة وكرر نفس الشيء لما جاء جابو للترجي حيث كان من ضيوف الترجي قبل أين يتحول مع اللاعب إلى النادي الافريقي.
اللاعب كان على وشك أن يصبح حرا طليقا بما أن عقده لا ينتهي مع وفاق سطيف في آخر جوان وقد استغل سرار الوضع وكانت له غنائم كبيرة جدا ولا يعرف هل هي من مال اللاعب ومستحقاته أم من جهة أخرى غير معلومة.