انحصرت المنافسة في المجموعة الرابعة بين منتخبات فرنسا وأوكرانيا وإنقلترا بخصوص بطاقتي الترشح الى الدور الثاني من أورو 2012 حيث يلاقي منتخب «الديوك» نظيره السويدي وتواجه «الاسود الثلاثة» زملاء فورنين. لم يخيب منتخب «الديوك» الآمال المعلقة عليه من قبل أكثر من 65 مليونا يعيشون في بلد الأنوار وذلك عندما أطاح أبناء المدرب الفرنسي «لوران بلان» بالمنتخب الأوكراني صاحب الأرض والجمهور في الجولة الماضية ليسير بذلك بطل القارة العجوز عامي 1984 و2000 بثبات نحو الأدوار المتقدمة من أورو 2012 خاصة وأن المدرب «بلان» كشف النقاب عن ورقة هجومية جديدة تمثلت في اللاعب «جيرمي مينز» وهو ما سيجعل مهمة الفرنسيين سهلة نسبيا في مباراة اليوم ضد منتخب السويد الذي يدخل مباراة اليوم بهدف حفظ ماء الوجه
من جهته سيحاول منتخب أوكرانيا الاستعانة بعاملي الأرض والجمهور لتحقيق الانتصار على حساب المنتخب الانقليزي تفاديا لسيناريو بولونيا وهي شريك أوكرانيا في التنظيم والتي انسحبت منذ الدور الاول ويعول الأوكرانيون في مواجهة اليوم على العطاء غير المحدود للاعبي الفريق خاصة وأنهم ينتمون الى البطولة المحلية (باستثناء فورنين وتيمو شتشوك) أي أنهم يعرفون أكثر من غيرهم حجم المسؤولية الموكولة على عاتقهم وكذلك انتظارات الشعب الاوكراني الذي ينتظر الكثير من المدرب بلوخين لقيادة أوكرانيا للمرة الأولى في تاريخها الى الدور الثاني منذ أن انشقت عن الاتحاد السوفياتي أما منتخب «الأسود الثلاثة» فإنه سيستعيد خدمات مهاجمه «واين روني» الذي سيظهر للمرة الاولى في أورو 2012 وبخصوص زملاء «والكوت» فانهم يدخلون مباراة اليوم بمعنويات مرتفعة بحكم أنهم أطاحوا في المباراة الماضية بالسويد ولم يغنموا بذلك ثلاث نقاط مهمة فحسب ولكنهم تخلصوا من «العقدة السويدية» ذلك أن المنتخب الانقليزي فاز للمرة الأولى في تاريخه على نظيره السويدي في مسابقة رسمية ويأمل أبناء المدرب «هودجسون» في أن تحرم الاصابة نجم أوكرانيا «تشافشنكو» من المشاركة في مباراة اليوم حتى تكون مهمة الانقليز أسهل للمرور الى الدور الثاني.