تقام اليوم الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة حيث يلاقي المنتخب الأوكراني صاحب الأرض والجمهور منتخب فرنسا أما المباراة الثانية فستجمع المنتخب الانقليزي بنظيره السويدي. يعلق الفرنسيون آمالا كبيرة على منتخب «الديكة» للذهاب بعيدا في هذه النهائيات خاصة وأن الفريق يضم في صفوفه عدة مواهب كروية قادرة على قيادة المنتخب الى اعتلاء عرش الكرة الأوروبية للمرة الثالثة في تاريخه واعادة ما فعله زملاء «ميشال بلاتيني» عام 1984 وكذلك رفاق «زيدان» عام 2000 وقد أظهر المنتخب الفرنسي الذي تعادل في الجولة الأولى ضد الانقليز أنه مرشح بقوة للعب الأدوار الأولى اعتمادا على مهارات «بن زيمة» و«ريبيري» و«ماتيو ديبوشي» و«عادل رامي» و«مارفان مرتان» و«بن عرفة»... وأيضا اللاعب الموهوب سمير نصري الذي أثبت خلال مباراة فريقه ضد انقلترا انه سيفعل المستحيل للرد على الصحافة الفرنسية التي طالما انتقدته أما منافس منتخب «الديكة» في مباراة اليوم وهو المنتخب الأوكراني فإنه يعول بدرجة أولى على نجمه الأول «تشافشنكو» الذي قهر الزمن (أكثر من 35 عاما) وأهدى منتخب بلاده فوزا غاليا على حساب السويد في الجولة الأولى وذلك في انتظار ان يفجر زملاء «تشافشنكو» مفاجأة جديدة ضد أبناء المدرب «بلان».
من جهة أخرى يلاقي المنتخب الانقليزية نظيره السويدي وسيحاول زملاء «والكوت» الخروج بنتيجة هذه المباراة حتى تكون حظوظهم وافرة لضمان الترشح الى الدور الثاني ومن المؤكد ان جمهور منتخب «الأسود الثلاثة» يشعر بالخجل ليس لأن فريقه اعتمد في مباراته ضد فرنسا على أسلوب دفاعي أشبه بذلك الذي انتهجه فريق «تشلسي» في رابطة أبطال أوروبا ولكن أيضا لأن المنتخب الانقليزي لم ينجح الى حد الآن في التتويج بلقب كأس أوروبا للأمم بالرغم من أن الانقليز يعتبرون أنفسهم أسياد الكرة وهو ما يضاعف حجم المسؤولية الموكولة على عاتق أبناء المدرب «هودجسون» في أورو 2012، أما المنتخب السويدي فسيلعب اليوم كل أوراقه من أجل تجاوز عقبة الانقليز وذلك حتى لا يتكرر سيناريو 2008 عندما ودع الأورو منذ الدور الأول ويعول منتخب «الفايكينغ» في مباراة اليوم على مهارات نجمه الأول «زلتان ابراهوموفيتش».