بعد قطع الطريق السيارة تونسمساكن تحقق مراد سكان معتمدية بوفيشة بإجبار عدد من المسؤولين بالحضور والاستماع إلى مشاغلهم ومشاكلهم وذلك بعد حضور كل من وزير الفلاحة محمد بن سالم ومحمد عبو وزير الإصلاح الاداري نهاية الاسبوع المنقضي. المنصف بن الطاهر الجبالي ، أب ل 5 أطفال بدأ عمله كمختص في اللحام الصناعي منذ سنة 1982.وهوحاليا صاحب مؤسسة صغرى مختصّة في الإنشاء المعدني، يشغّل 15 عاملا وهم مهندس في الإنشاء المعدني ، 7 مختصين في اللحام العام و7 عملة هذا الرجل يحتفظ بأدوات عمله في مستودع على وجه الكراء يمسح 16 مترا مربّعا، ويقوم بأشغاله في أرض على ملك الغير متاخمة لمستودعه، تقدّم للمصالح المختصة قصد تركيز مولّد كهربائي ذي التيار العالي، في مصنعه الخاص بحي اسبنيارفي مدينة تستور والذي يمسح 500 متر مربّع مغطّاة، لكنّه ووجه بضرورة تسديد مبلغ كبير يبقى غير قادر على توفيره، وهو في حيرة من أمره في ما يخصّ توسيع مجال عمله سيما وأنّ معاليم الكراء وأجرة العاملين معه والآداءات قد أثقلت كاهله.
السيّد المنصف بن الطاهر الجبالي اتصل ب «الشروق» راجيا إبلاغ صوته وهو يريد حلاّ لمشكل أرّقه منذ سنوات، وصورة المشكل تتمثّل في أنّ هذا الأخير يعتبر من الأخصّائيين في مجال اللّحام العام بدأ حرفته في سنة 1982 في محلّ صغير على وجه الكراء، ونظرا لحرفيته تمكّن من إرضاء حرفائه من مدينة تستور وغيرها، وعندها تملّكه حلم كبير في توسيع مجال عمله ليبعث مؤسّسة صغيرة في مجال الإنشاء المعدني .وكان ذلك في محل صغير غير قادر على تلبية حاجياته وعلى وجه الكراء، ونظرا لأنه يملك قطعة أرض بحي اسبنيار بتستور فقد قام ببناء مستودع يمسح 500 متر مربّع مغطّاة ويحتوي على مساحة أماميّة مفتوحة قادرة على القيام بأعماله، وبعد القيام بجميع الإجراءات الإداريّة والقانونيّة تحصّل على ترخيص في إدخال التيار الكهربائي من طرف بلديّة تستور بتاريخ 18 مارس 2010 بحيث أنّ الموقع لا يتعارض مع برنامج التهيئة العمرانيّة، ثمّ تقدم إلى مصالح الشركة التونسيّة للكهرباء والغاز لتركيز مولّد كهربائي ذي التيّار العالي وفقا لمتطلّبات عمله لكنّه توقّف عند شرط مالي تعجيزي حسب تعبيره ألا وهو مطالبته بتسديد مبلغ يقدّر ب: 30 الف دينار، ما زال منذ سنوات غير قادر عن تسديده،وأفاد السيّد المنصف الجبالي أنّه متبنّ وبشكل غير مشروط للتوجّهات الجديدة للبلاد في ما يخصّ التشجيع على التشغيل وتحمّل جميع الإجراءات القانونيّة والماديّة في هذا المجال وذلك بإمكانيّة توسيع مجال عمله والترفيع في عدد العاملين معه في هذا القطاع الهّام الذي يعدّ من ممهّدات تركيز المناطق الصناعيّة،والبناءات الصناعيّة والفلاحيّة،لكنّه توقّف أمام مشكل التمويل،أين تقدّم السيّد المنصف بعديد مطالب القروض لعديد البنوك لكّن المشكل الأساسي في عدم تحصّله على مبتغاه هي الضمانات المطلوبة في هذه الحالات كالرهنيّة وغيرها، وهوما دفعه لمكاتبة السيّد والي باجة في الموضوع الذي سخّر لجنة خاصة تحوّلت على عين المكان منذ سنتين وحتّى بعد تاريخ 14 جانفي لكن وإلى حدّ الآن لم تقع إجابته في ما يخصّ مساعدته بأيّ شكل من الأشكال في تحقيق حلم راوده منذ سنوات،