اعتبر إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير أنّه «كلّما اشتدّت الاعتداءات على أهل السنّة يخرج الفريق الآخر يقصد الشيعة المتحكّم بالبلد ليخوِّف من حرب أهلية». وأقسَم الأسير أنه «سيدفّع أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله ثمن ما حصل ويحصل من ممارسات سفيهة تحصل بحق السنّة ورموزهم الدينية في صيدا قصد الاستفزاز». حسب زعمه .
وتوعد بأنه إذا استمر نبيه بري ونصرالله بهذه السياسة لن أدعهما ينامون الليل، متّهماً مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم بأنه «تابع لنبيه بري». وتابع القول: «حسن نصرالله يستخف بنا، ذبحَنا في 7 ماي 2008 ثم خرج بعد عام ليقول إنه «يوم مجيد»، ولم يعتذر بعد من أهل بيروت». حسب زعمه . وفي الملف السوري، أمِل الأسير أن “يخرج طيار بطل فيفجر نفسه ب «الرئيس السوري» بشار الأسد ويريح الأمة منه”، وتمنّى لو يقدّر له أن يكون هو هذا الطيار دائما وفق قوله.