دارت مواجهات امس بين جرحى الثورة المعتصمين امام المجلس التأسيسي بالعصي مما خلف عددا من الاصابات البليغة على خلفية تصريحات بعض الجرحى بان هناك من يحاول تسييس الاعتصام او بيعه. وكان عدد من الجرحى قد التقوا نائبة رئيس المجلس التأسيسي محرزية العبيدي وعبروا عن رفضهم لان يكون الناطق باسمهم محمد راشد الغضباني او أيمن النجلاوي وقالوا انهم اتصلوا بهما عديد المرات ووجداهما في احد نزل العاصمة مرة مع الحزب الجمهوري ومرة مع نداء تونس, واشاروا الى وجود اطراف تقدم المال لبعض العناصر في الاعتصام.
وأضاف الجرحى انهم يطالبون بفك الاعتصام الذي تم تسييسه ويريدون تمكينهم من العلاج والعمل والقسط الثالث من مستحقاتهم المادية وعبرت نائبة رئيس المجلس التأسيسي محرزية العبيدي عن تضامنها مع الجرحى وأكدت لهم ان ملفهم على وشك ان يحل.
يذكر ان جرحى الثورة يعتصمون أمام المجلس التأسيسي منذ عدة أسابيع وحاول عدد منهم الانتحار بعد تأخر تسفيره الى الخارج لتلقي العلاج اللازم.