فجّر انتحاري سيارة فجر أمس، عند مدخل المقر الجهوي للدرك الوطني الجزائري بمدينة ورقلة الصحراوية جنوبالجزائر، وخلف الهجوم الانتحاري، بحسب الحصيلة الأولية، قتيلا واحدا رُجّح أن يكون هو منفذ العملية و10 جرحى كلهم من عناصر الدرك، وقد تسبب الانتحاري في تدمير أجزاء من المقر الأمني كما ألحق أضرارا بالأبنية المجاورة له. وتفيد المعلومات الواردة من المدينة البترولية، التي تبعد عن العاصمة حوالي700 كلم، أن الانتحاري استعمل سيارة رباعية الدفع رائجة الاستعمال في المناطق الصحراوية بالجزائر.
وعلى الفور طوق أفراد من الجيش الجزائري والأمن كل المقرات العسكرية والأمنية والحكومية ومحيط العملية، ومنعوا تجار المحلات والأسواق المحاذية من فتح محلاتهم أو عرض سلعهم، فيما قيل إن اجتماعا أمنيا عقد على مستويات عليا في المدينة التي تضم ثكنات كبرى..