اتصل بنا عدد من المواطنين وأكدوا أن فضلات المستشفى الجهوي الحسين بوزيان بقفصة يتم رميها على مستوى وادي بياش بجانب الطريق الرابطة. «الشروق» تحولت على عين المكان لكنها لم تلاحظ أثرا للفضلات الدوائية لكن في المقابل أصبح وادي بياش مصبا للفضلات المنزلية وفضلات البناء كما اتصلت «الشروق» بادارة المستشفى للسؤال عن طريقة التصرف في الفضلات للتخلص منها فأجابنا السيد نعمان الأدب مدير معوض بالمستشفى الجهوي الحسين بوزيان بقفصة بأن بلدية قفصة هي الجهة المسؤولة على رفع فضلات المستشفى بشكل منتظم لصبها بالمصب البلدي بعيدا عن مواطن العمران كما لاحظ محدثنا أن ادارة المستشفى اضطرت لنقل الفضلات الى نفس المصب بكراء شاحنات خلال الاضرابات التي نفذها عمال البلديات بعد الثورة مع الملاحظة أن فضلات المستشفى تحتوي على فضلات دوائية .
وقد سألت «الشروق» السيد جمال عرفة مسؤول عن ادارة حفظ الصحة التابعة للادارة الجهوية للصحة بقفصة عن طرق التخلص منها فأجابنا أن التحاليل بحكم تركيبتها الكيميائية الخاصة وكذلك الإبر والحقن البلاستيكية يتم التخلص منها عن طريق حرقها بطرق خاصة على يد فريق مختص من ادارة حفظ الصحة وحماية المحيط دون وضعها مع بقية الفضلات وبين ما يتحدث عنه المواطن من اخطار الفضلات الصحية وما يصرح به المسؤولون يبقى السؤال قائما كيف يمكن حماية الانسان والمحيط من اخطار فضلات المؤسسات الاستشفائية بالجهة?