بعد زيارة وزير الشّباب والرّياضة ومعاينته الميدانيّة لواقع الجمعيّة كان الأمل كبير في أن يقع تعشيب ملعب هذا الفريق العريق الّذي يحتفل هذه السّنة بمرور 66 سنة على تأسيسه . غير أنّ تجسيد هذا الحلم أصبح صعب التّحقيق بعد أن تقرّر عدم إدراج تعشيب الملعب خلال هذه السنة ووقع الاكتفاء برصد 200 ألف دينار لتهيئته ضمن ميزانية التنمية لسنة 2012 بولاية باجة وهو ما أثار استياء الأحبّاء والهيئة المديرة للفريق. «الشروق» حاورت السيّد حمزة عبّاس رئيس الملعب التبرسقي
ماذا تقولون عن زيارة وزير الشباب الرياضة؟
هي بالتّأكيد زيارة شكّلت الحدث الأبرز في هذا الموسم بالنّسبة إلى تبرسق وقد عاين السيّد الوزير حالة الملعب والقاعة الرياضيّة ووقف على عديد النّقائص.
بماذا وعدكم الوزير؟
تحادثت مع السيّد الوزير حول موضوع تعشيب الملعب الّذي أصبح يمثّل عائقا أمام تطوّر الجمعيّة وخطرا متواصلا على سلامة اللاّعبين ناهيك وأنّنا عانينا من عديد الإصابات وقد كلّفتنا مصاريف كبيرة تجاوزت إمكانيات النادي وقد وعدنا بأن يولي المسألة جانبا كبيرا من الاهتمام .
الأحبّاء مستاؤون من عدم إدراج تعشيب الملعب بعد هذه الزيارة ؟
اتّصل بي قرابة 600 محبّا وأمضوا على عريضة تلتمس من السّيد وزير الشّباب والرّياضة إدراج تعشيب الملعب ضمن ميزانيّة التّنمية لسنة 2012 على غرار ما تمّ إقراره لفائدة تستور ومجاز الباب ونفزة وأنا متفائل جدّا وعلى يقين من أنّ السّيد الوزير سيكون كعادته وفيّا لتطلّعات وآمال شباب تبرسق.
ما هو تقييمك لموسم الملعب التّبرسقي ؟
لا أحد ينكر أنّنا قدّمنا موسما محترما بالنّظر إلى الإمكانيات المادية المحدودة للفريق حيث أنهى فريق الأكابر البطولة في المركز السابع وتحصّل فريق المدارس والأداني على المرتبة الثالثة ونحن الآن بصدد برمجة تربّص ترفيهيّ ورياضي لفائدة فريق المدارس من ذوي الاحتياجات الخصوصيّة لمدّة 3 أيام من 4 إلى 6 جويلية القادم بمدينة قليبية إيمانا منّا بأنّ التّرفيه عنصر مكمّل للرّياضة.