فوضت مجموعة من أنصار الملعب التونسي أحد الأحباء لتبليغ احتجاجها الى وزارة الرياضة على الوضعية المزرية التي يشهدها مركب باردو وقد تمت مراسلة الوزير حول هذا الموضوع وننشر في ما يلي نص المراسلة تعميما للفائدة. رسالة مفتوحة الى السيد وزير الشباب والرياضة الموضوع : الحالة المزرية لمركب باردو «مركب الهادي النيفر» تحية تليق بسامي المقام الكريم هذا المركب خططت السلط البائدة وأتباعها لأن يكون شبيها بدار لقمان فعلى امتداد ثلاثة عقود وهو تحت طائلة الوعود الزائفة والتهميش والاقصاء والنفاق السياسي، سوره الخارجي تهدّم وكلما أنجز بداخله ركن تداعى فيه ركن آخر.. الأشغال تسير بسرعة فائقة «خطوة الى الأمام وعشرة الى الوراء»!! بناء على ذلك نحن أنصار وأحباء الملعب التونسي مستاؤون أشد الاستياء من هذا التصرف المفضوح لأن جميع المركبات الرياضية بكامل تراب الجمهورية تم انجازها في الآجال المحددة باستثناء هذا المركب، علما أنه رصدت له أموال ليكون جاهزا ضمن الملاعب التي احتضنت كأس افريقيا 1994 وتجدد نفس المحاولة سنة 2001 (العاب المتوسط) وكذلك سنة 2004 (لاحتضان كأس افريقيا) لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن. لقد انتظرنا كثيرا هذه المنارة الرياضية التي تشكل متنفسا لأكبر ضواحي العاصمة تعدادا ومساحة: باردو التضامن حي ابن خلدون حي التحرير الانطلاقة قصر السعيد الدندان حي الورود حي البساتين وغيرها من الأحياء التي تعج بالشباب الرياضي وهم من رواد هذا المركب. لقد كنا نحلم بأن نرى هذه المنارة في أبهى مظاهرها حسب التصميم الاول الموجودة ببلدية باردو لكن ما راعنا الا وقد تغير هذا التصميم من مركب ممتاز الى مركب أقل ما يقال عنه انه جد عادي وذلك لغاية في نفس يعقوب لأنه مركب الملعب التونسي ولأنهم لا يريدون خيرا لهذا النادي. ما يناهز عن 500 شاب يتدربون على أرضية واحدة في وقت واحد تصوروا هذا المظهر الحزين المحير. كيف تصقل المواهب وكيف تأتي النتائج؟ لم يكف ذلك حتى جاء القرار المحير والخيانة العظمى في حق الرياضة والرياضيين بانتزاع الارضية الثانية الملعب رقم 2 وجعله مأوى للسيارات. كما انتزع أيضا جزء هام من هذا المركب لانجاز محول للطريق السريعة... وها قد جاء وقت تعشيب الملعب الرئيسي ولم يحركوا ساكنا... ومن هذا المنطلق فنحن أنصار وأحباء الملعب التونسي نطلق صيحة فزع الى سلطة الاشراف والى من يرجع لهم النظر وندعو الى: ) فتح بحث شامل حول هذا المركب «الخرافة» والاسراع بإنجازه حسب تصميمه الاول.) اعادة اللعب رقم 2 للشبان وتهيئته كما ينبغي.) العناية بإدارة الشبان وتفعيلها بالطرق العصرية الملائمة.) طلب زيارة وزير الشباب والطفولة للوقوف على النقائص المذكورة ولم يبق لنا الا ان نقول لأعداء الرياضة وأعداء الوطن ولمن تسببوا في تعطل هذا المركب من قريب او من بعيد. نقولهم لهم بصوت واحد:لا ضاع حق وراءه طالبالحق يعلو ولا يعلى عليه\