تعرضت القباضة المالية الى جانب مكتب المراقبة بمعتمدية الدهماني خلال أيام الثورة الى الحرق بالكامل والنهب حيث اتلفت جميع محتوياتها ولتسهيل قضاء شؤون المواطنين تم تمكين أعوانها من مقر وقتي داخل قصر البلدية الا أن تلك الخدمات تبقى غير مريحة بالمرة للاطار العامل رغم سعيه الى الاستجابة لمصالح المواطنين في غياب الخدمات الاعلامية حيث يجبر المواطن على التحول الى المعتمديات المجاورة لتسجيل عقد أو استخراج شهادة في الدخل السنوي, وما يمثله ذلك من اضاعة للوقت واهدار للمصاريف هو في غنى عنها اضافة الى أن أصحاب نقاط بيع التبغ باتوا يعانون من معضلة الحصول على كميات التبغ الدورية ويجبرون على التحول الى مدينة الكاف وهو ما يحتم على السلط المعنية الاسراع بترميم هذا المنشئ العمومي.