بالارقام: إنخفاض في حجم الدين الخارجي لتونس.. #خبر_عاجل    إفتتاح موسم جني التمور وسط تقديرات بصابة واعدة.. #خبر_عاجل    عاجل/ السوق التونسية تشهد نقصا في اللحوم الحمراء يناهز 65%    عاجل/ نتنياهو يجمّد مشاريع قوانين "فرض السيادة" على الضفة الغربية    عاجل/ بوتين يتوعّد..    يوسف البلايلي يتبرّع ب20 ألف دينار لفائدة هذا النادي التونسي    الليلة: أمطار متفرقة ورعدية بهذه المناطق..    عاجل/ العثور على إمرأة وطفل مشنوقين في مستودع.. والنيابة تحقّق    لاعبة الترجي الرياضي تحقق رقما قياسيا في المسابح الفرنسية    ترامب: قد نتخذ قرارا بالإفراج عن مروان البرغوثي لقيادة غزة بعد الحرب    المهدية: الأساتذة ينفذون وقففة احتجاجية بساعة في قاعات الأساتذة    بنزرت الجنوبية: وفاة شاب تعرض لحادث شغل    مشاركة أكثر من 1000 متسابق ماراطون "القلوب الشجاعة"    بطارية تدوم لخمس سنوات وأداء ثابت: ابتكار OPPO الجديد يغيّر المعادلة، قريبًا في تونس    سيدي بوزيد: اعطاء اشارة انطلاق موسم جني الزيتون    الاتحاد الإفريقي يحدد موعد قرعة دور المجموعات لدوري الأبطال وكأس الكونفدرالية    افتتاح ندوة دولية حول التعاون التونسي الفرنسي في مجال الآثار    مشروع ميزانية الدولة لسنة 2026 : ضبط النقاط التي ستتم إثارتها خلال جلسات الاستماع الى ممثلي رئاسة الجمهورية ووزارة الشؤون الخارجية    عاجل: الديوانة التونسية تحبط محاولة تهريب قطعة أثرية نادرة بمطار النفيضة الحمامات    خطوة بخطوة: كيفاش تجدد؟ ''CARTE SEJOUR'' في تونس    بشرى لطلبة الهندسة الاتصالية: شهادة دكتوراه تونسية – يابانية لأول مرة...هذه التفاصيل    عاجل: القضاء يبرّئ شيرين عبد الوهاب نهائيًا من هذه القضية    زحل المهيب: أمسية فلكية لا تفوت بتونس    شنيا صاير: فيضانات وانقطاع كهرباء واسع في فرنسا؟ ...وهذا هو السبب    عاجل/ اصابة تلاميذ في حادث حافلة نقل مدرسي بهذه الجهة..    العثور على جثة متحللة داخل منزل منذ عام بالقيروان    سليانة: تدعيم المستشفى الجهوي بعدد من التجهيزات    أول رد من حماس على قرار محكمة العدل الدولية ضد الكيان الصهيوني..#خبر_عاجل    التونسيتان بيسان وبيلسان كوكة تتوجان ببطولة مسابقة تحدي القراءة العربي في موسمها التاسع    الرابطة الأولى: تعيينات حكام مباريات الجولة الحادية عشرة    عاجل/ الموت يفجع حركة النهضة..    معلمون وأساتذة نواب يعلنون تنفيذ وقفة احتجاجية أمام رئاسة الحكومة للمطالبة بإدراج أسمائهم ضمن الدفعة الثانية للانتداب    تونس تصنف ضمن افضل 25 وجهة سياحية في العالم ينصح باكتشافها سنة 2026    النادي الصفاقسي يواجه اليوم أولمبي الزاوية الليبي    جامعة كرة القدم: الكشف عن مواعيد انتخابات الرابطات    نابل تحتضن يوم 25 أكتوبر اليوم الوطني البارلمبي: "مناسبة متجددة لنشر ثقافة ممارسة الرياضة لدى ذوي الاعاقة وفرصة لاستكشاف المواهب"    بمناسبة العطلة المدرسية: رحلات ترفيهية على ذمة التونسيين    ضغط الدم المرتفع؟ إليك الأعشاب الطبيعية التي قد تساعد على خفضه بأمان    عاجل/ أحداث قابس: هذا ما قرره القضاء في حق الموقوفين…    الدورة الخامسة للمعرض الوطني للصناعات التقليدية بولاية بنزرت من 24 أكتوبر الى 02 نوفمبر 2025    المسرح الوطني التونسي وبيت الحكمة ينظمان بتوزر ندوة فكرية حول "أسئلة الهوية والغيرية وتمثلات الذاتية في المسرح التونسي"    رابطة أبطال أوروبا: ريال مدريد يواصل التألق وليفربول وبايرن ميونيخ وتشيلسي يحققون انتصارات عريضة    الصحة العالمية: إجلاء طبي ل 41 مريضا بحالة حرجة من غزة    فيديو لترامب يفقد أعصابه.. ويهاجم صحفيا    نابل : التوصّل إلى حل نهائي لإشكالية فوترة القوارص وتسهيل نشاط صغار التجار ( فيديو )    بذور اليقطين أم الشيا.. أيهما أغنى بالألياف والمغنيسيوم والبروتين؟..    وزارة الصحة: إطلاق مشروع التكفّل بحالات التوقف القلبي خارج المستشفى    المنستير ولمطة في عدسة التلفزيون الإيطالي: ترويج جديد للسياحة التونسية    العلم يفكك لغز تأثير القمر على النوم والسلوك    أَحْلَامٌ مَعْتُوهَة    بهدوء .. كائن رماديّ    مهرجان «المّيلة» في دورته الثانية .. تثمين للموروث الغذائي، وتعزيز للسّياحة المُستدامة    حقل البرمة: نحو حفر 10 ابار جديدة لإنتاج النفط والغاز    ما معنى بيت جرير الذي استعمله قيس سعيّد؟    طقس الليلة..كيفاش باش يكون؟    عروض سينمائية وموسيقية فرجوية متنوعة في الدورة الثانية من المهرجان الدولي للسينما في الصحراء    قيس سعيد: بلاغ استثناء المغرب من تصدير التمور غير مسؤول يقتضي الواجب مساءلة صاحبه    يوم الخميس مفتتح شهر جمادى الأولى 1447 هجري (مفتي الجمهورية)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القصرين: لماذا توقفت أشغال المنتزه الأثري؟
نشر في الشروق يوم 01 - 12 - 2009

رغم كل ما تزخر به القصرين المدينة من آثار مهمّة ومثيرة في نفس الوقت فإن السهو مازال بعد يخيّم علىكل ما هو فارق فيها. ذلك ما يحصل بعد الترميمات المميّزة التي قامت في المسرح الروماني والنوايا التي سعت من أجل الخروج بالمدينة الأثرية من حالة النسيان الى الظهور واستدراج الزائرين إليها. فجأة توقّف كل شيء كما لو أن الأموال التي رصدت واستهلكت لا قيمة لها إذ لم تتواصل الاشغال بعد ولم يشق الطريق الى هذا المعلم الرائع كما أن الآثار العديدة المحيطة بهذا المسرح لم تنطلق بعد. الى جانب ذلك فإن المنتزه المزمع اقامته في محيط وادي الدرب وبمحاذاة المسرح الروماني لم ير النور رغم استبشار أهالي مدينة القصرين بهذا المشروع الواعد. كل السكان ظلّوا ينتظرون منتزها سيكون لهم مقصدا صحبة أطفالهم وبخاصة أيام الاحاد وخلال العطل لكن يبدو أن هذا الحلم سيطول تحقيقه بعد كل القرارات ولعل الاشغال لن تنطلق الا بعد ان يصاب الناس بحالة من اليأس لكون التأخير في أي مشروع يستمر ضاربا في هذه المدينة دائما ولا تنطلق الانجازات الا بعد انتظار طويل. قد يكون ذلك بسبب الدراسات على ما يبدو لكن ما بها هذه الدراسات بطيئة ولم لا تتم في آجال قريبة ودائما تستغرق مدّة طويلة؟ إن قرار اقامة هذا المنتزه تم منذ ما يزيد على العام ولم تظهر مؤشرات تفيد أن الاشغال ستنطلق في تاريخ معين حتى يكون انتظار الناس قائما على فرضية ظاهرة لا غامضة سائبة في زمن لا تحديد له. إن الشروع في هذا الانجاز المهم سيفضي الى حركية بارزة كما سيحقق فرصا متعدّدة للكسب الى جانب توفير موارد رزق مختلفة لعدد مهم من الشباب العاطل عن الشغل وخاصة في الجانب التجاري من مقاه ومطاعم ومحلاّت لبيع بعض الصناعات التقليدية في الجهة وما الى ذلك من خدمات مختلفة كفضاء لألعاب الأطفال في مدينة تفتقر الى مثل هذه المشاريع ولم لا ينجز في هذا المنتزه مسبح أيضا حتى يستدرج اعدادا هائلة من الأطفال والشباب في فصل الصيف ويحوّل تلك المنطقة الى أخرى تماما مشبعة بالحياة والنشاط على امتداد شهور السنة.
محمد حيزي
بنزرت: أزمة قطاع النسيج... سببها الانتاجية أم الأزمة العالمية؟
الشروق مكتب بنزرت:
تحتفظ ولاية بنزرت بالمرتبة الثالثة على الصعيد الوطني في قطاع النسيج والملابس الجاهزة المعدة للتصدير المنضوية تحت لواء قانون 1972 الذي شجع الاستثمار ببلادنا لرساميل أجانب وفق امتيازات وحوافز كبيرة غير متوفرة في البلدان الاخرى... وتنتصب في ربوع الولاية حوالي 150 شركة مختصة في النسيج توفر 22 ألف موطن شغل وهو ما يوازي نسبة 10٪ من مجموع اليد العاملة وطنيا في هذا القطاع (210 آلاف موطن شغل) ولكن منذ مدّة بدأ هذا السلك الحساس يمر ببعض الصعوبات الاقتصادية مما أثر على مردودية بعض الشركات التي لم تصمد فأغلقت أبوابها وأحالت عمالها على البطالة القسرية.
الانتاجية!
حول الانعكاسات السلبية للأزمة ومسبباتها يقول السيد محمد الجراية صاحب مصنع للملابس الجاهزة المعدة للتصدير (يشغل 200 عون) «ان قطاعنا قد تأثر مثل غيره من القطاعات الأخرى بالأزمة الاقتصادية العالمية ولهذا السبب فإن العرض أصبح يفوق الطلب نتيجة تقلص طلبيات الحرفاء الاجانب فانخفض حجم الانتاج من مليار قطعة سنويا الى 800 مليون أي أن هناك نقصا في الطلب ب 200 مليون قطعة». وبالرغم من ذلك فإن محدثنا ينحى باللائمة على الشغالين ويقول بأن الداء موجود في قوانين الشغل التونسية التي تجاوزتها الأحداث ولم تعد تتلاءم مع الظروف الاقتصادية الحالية لأنها تشجع الأجير وتصادر حق المشغل عند الضغط على أعوانه للزيادة في الانتاج وتحسين الانتاجية.
تحايل على الامتيازات
أما رئيس غرفة الصناعة والتجارة للشمال والشمال الشرقي فانه يرى بان الانطلاقة كانت واعدة وقطاع النسيج تطور بشكل كبير ولكنه تعرض الى منافسة شرسة من بلدان أخرى مازالت كلفة الانتاج فيها منخفضة فيما قفزت كلفة اليد العاملة عندنا من 25٪ الى 52٪ وهذا الفارق لا يمكن الضغط عليه الا بالرفع في جودة الانتاج لا سيما وأن طلبيات الحرفاء أصبحت هادفة وتركز أكثر على عنصري الاتقان والجودة وأضاف قوله «إن تحايل بعض الشركات على القانون له وجه آخر للازمة اذ تدعي الافلاس للافلات من دفع الضرائب المتوجبة عليها فتغلق أبوابها بعض الوقت ثم تعود لمواصلة نشاطها وفق امتيازات جديدة لم تكن تتمتع بها من قبل».
شركات رحلت ثم عادت
ويتجه قطاع النسيج والملابس الجاهزة الى استهداف 550 مليون مستهلك في أوروبا لوحدها. وهذه السوق الخصبة فسحت المجال الى الشركات الباحثة عن الربح الوفير الى غلق مصانعها في تونس وفتحها في بلدان أخرى مثل بولونيا ورومانيا حيث كلفة الانتاج متدنية ولكنها ما لبثت ان عادت لتنتصب من جديد ببلادنا بعدما أدركت أن الفرق في جودة الانتاج شاسع وعريض ووسائل النقل متعدد الاختصاصات المتوفر عندنا يلبي حاجيات المشغل والحريف بسرعة قياسية ويعزز عنصر الثقة في ميدان الشراكة بين جميع الأطراف.
اقتراحات هادفة
وفي معرض شرحه للحلول الكفيلة بالنهوض بقطاع النسيج والحد من تأثيرات الأزمة قدم رئيس غرفة الصناعة والتجارة جملة من التوصيات تؤكد علىضرورة التأقلم مع متطلبات السوق الجديدة وتعميق الشراكة مع المصانع الرائدة في الخلق والابتكار والحضور الدائم في المعارض العالمية والاقليمية والتشجيع على حضور الندوات المخصصة لذلك والبحث عن آفاق جديدة لقطاع النسيج والانفتاح على الدول المجاورة (ليبيا والجزائر) واستهداف أسواق جديدة في أمريكا اللاتينية وفي افريقيا.
محسن العباسي
تطاوين: 27 مليون دينار لانجاز المركب الجامعي
تطاوين الشروق:
تتواصل الاشغال حثيثة بالمركب الجامعي الجديد على مساحة 18 هكتارا بحي المهرجان من معتمدية تطاوين الشمالية مشتملة على المعهد العالي للدراسات التكنولوجية والمعهد العالي للفنون والحرف ومحضنة للمؤسسات الى جانب المبيت والمطعم الجامعيين وتقدر التكاليف الجملية بناء وتجهيزا بحوالي 27 مليون دينار.
ومما لا شك فيه أن منظومة التعليم العالي في تطاوين ستشهد نقلة نوعية خلال السنوات القليلة القادمة وستتدعّم أكثر بفضل الاجراءات الجديدة والتي من أهمها بعث مركب صناعي تكنولوجي يتكون من منطقة صناعية تمسح 2 هكتارا واحداث فضاء تكنولوجي على مساحة 3000 متر مربع وفضاء خدماتي يمسح بدوره 2500 متر مربع اضافة الى بعث فرع للقطب التكنولوجي لتثمين ثروات الصحراء وتكثيف البحث العلمي في مجال استغلال مخزون الصحراء من نباتات طبية وعطرية وثروة حيوانية.
ولكن ورغم أهمية ما تحقق في مجال التعليم العالي من مركب جامعي جديد ومؤسسات جامعية حديثة فإن أبناء الجهة لا زالوا يطمحون الى احداث اختصاصات جديدة في صلب المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بتطاوين او مستقلة في مجال الخدمات البترولية والتنقيب عن النفط وعلى الثروات المعدنية الثمينة باعتبار أن أرض جهة تطاوين لا تزال بكرا وغنية بالمواد الانشائية والثروات الطبيعية وأكبر مائدة مائية على المستوى الوطني. كما يطمحون ايضا الى احداث كليات جديدة في مجال العلوم الانسانية والاجتماعية ولمَ لا كلية في الطب وأخرى للصيدلة تدعمان نشاط المستشفى الجهوي بتطاوين ليتحول الى مستشفى جامعي ويتم بذلك التخلص من معضلة طب الاختصاص بالجهة وبالجنوب عموما... كما ستمكن هذه الكليات الجديدة لو أحدثت أصيلي الجهة من الطلبة خاصة من مزاولة دراستهم العليا بتطاوين عوضا عن الانتقال الى كليات أخرى في الساحل او في اقصى الشمال والتخلص بالتالي من مصاريف النقل ومشاكل السكن الجامعي والاكتظاظ المستمر بمختلف المؤسسات الجامعية العريقة في تونس.
محمد صالح بنحامد
جربة: مركز بريد بلا موظفين!
جربة الشروق:
تم منذ عدة سنوات ترميم وصيانة مقر مركز البريد بسدويكش من معتمدية جربة ميدون ثم وقع تجهيزه سنة 2005 بمعدات الاعلامية فأصبح يقدم العديد من الخدمات الالكترونية في اطار برنامج وطني للبريد التونسي شمل كل مكاتبه. ولكن في السنوات الاخيرة بدأت حالة من الاستياء والتذمر تنتاب المواطن الذي أصبح يقضّي وقتا طويلا في طوابير الانتظار لقضاء حاجته. أمام شباك يتيم وعون استقبال وحيد يقوم بكل العمليات المالية والبريدية وقد ازداد الأمر سوءا بعد تعرّض هذا العون الى حادث مرور لأزمة الفراش منذ مارس الماضي فقد تداول على المركز عدد من الأعوان الوقتيين منهم تلاميذ يقضون فترة تربص ومنهم أعوان عرضيون ترسل بهم الادارة الجهوية للبريد بمدنين من حين الىآخر، إن هذه الوضعية الصعبة جعلت مشاكل المواطن مع البريد تتضاعف وتتفاقم يوما بعد يوم، فحتى المراسلات والحوالات البريدية كثيرا ما تصل متأخرة وأحيانا تضيع هنا وهناك نظرا للنقص الواضح كذلك في الصناديق البريدية.
وللاشارة فإن مركز البريد بسدويكش يعتبر المؤسسة المالية الوحيدة في ظل انعدام مؤسسات بنكية في منطقة تضم أكثر من 10 الاف ساكن. فلما لا يتم تعزيز المركز بموزع آلي لتسهيل السيولة المالية لدى المواطن واعفائه من أعباء التنقل الى مدن مجاورة للقيام بعملية السحب. كل هذه النقائص جعلت الخدمات في مركز سدويكش دون طموح وتطلعات المواطن وكذلك دون مستوى البريد التونسي.
نبيل بن وزدو
سيدي علي بن عون: لماذا أغلق البنك أبوابه ؟
الشروق مكتب قفصة:
فرع البنك الوطني الفلاحي بجهة سيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد تم احداثه مؤخرا واستبشر العديد من التجار والصناعيين والفلاحين بهذا المولود الجديد بالجهة على اعتبار ان المنطقة فلاحية بالأساس وبحاجة الى بنك وطني يلتمسون منه العون لتطوير مشاريعهم الفلاحية خاصة وليساهم في تطوير الحركة الاقتصادية بالجهة الا انه سرعان ما تبددت أحلام الكثيرين بعدما اكتشفوا بأن هذا الفرع يفتح أبوابه ليومين في الاسبوع فقط وكل من يقصده يتم تحويله الى معتمدية بئر الحفي المجاورة لاتمام معاملته مع البنك، ثم تحول فتح الفرع من يومين الى ساعات في الاسبوع ثم أقفل تماما ولم تبق سوى اللوحة الاشهارية التي تزين المقر.
الكثير من التجار والفلاحين والصناعيين بجهة سيدي علي بن عون يتساءلون عن الأسباب التي عطلت عمل فرع البنك الفلاحي بالجهة اذ أنهم بذلك فقدوا سندا هاما لتطوير مشاريعهم الفلاحية خاصة وان الفلاحة بالجهة تشهد تطورا هاما سواء على مستوى الفلاحة المروية او حتى البعلية ولعل موسم الزيتون لهذا العام خير دليل على ذلك. الكل يتمنى بأن يفتح فرع البنك من جديد ويقدم الخدمات لمن يطلبها دون اللجوء الى فروع أخرى.
زهير مليكي
سيدي بوزيد: تراخيص حفر الآبار تعرقل التطوّر الفلاحي
سيدي بوزيد (الشروق) :
يعتمد الفلاّحون في ولاية سيدي بوزيد طريقة الري قطرة قطرة وقد تكفلت الدولة بالجانب المادي الأكبر واعتماد هذه الطريقة حتى تشجع صغار الفلاحين على اتباعها للمحافظة على الثروة المائية وقد لاقى هذا المشروع استحسان العديد من الفلاحين الا انهم اصطدموا بعدة عراقيل في سبيل الانتفاع بالري المقتصد اذ يوجد بسيدي بوزيد حوالي 10 آلاف بئر سطحية تشغّل اكثر من 50 ألف عنصر من أهالي الولاية من بين هؤلاء الفلاحة من تحصل على تراخيص مسبقة لحفر البئر ومنهم من حفر بئرا دون ترخيص وهو ينتج منذ مدة زمنية طويلة وهذه الآبار الموزعة على أغلب معتمديات ولاية سيدي بوزيد وجد جل أصحابها عدة عراقيل للانتفاع بمشروع الري المقتصد قطرة قطرة اذ ان المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية أصبحت تطالب أصحاب الآبار بضرورة تقديم ترخيص حفر هذه البئر السطحية في حين ان أغلبها تم انجازها منذ عشرات السنين دون تراخيص.
الفلاحون أكدوا أن طلبات ادارة الفلاحة التي تتمثل في توفير العديد من الوثائق يُثقل كاهلهم وقد رأوا ان عملية حفر الآبار تمت في وقت سابق دون اعانة من الدولة وكان الفلاّح يجهل معنى الحصول على ترخيص وهو منذ عشرات السنين ينتفع بماء البئر فلابدّ من ايجاد حل مناسب لتسهيل عملية الحصول على منافع الري قطرة قطرة.
الفلاّحون يطالبون بأن يتم التدخل لفائدتهم حتى يجدوا سهولة في الحصول على التراخيص ويتمكنوا بالتالي من الانتفاع بالري المقتصد قطرة قطرة وحتى يساهموا في تطوير المنتجات الفلاحية الحيوية والمساهمة الفعلية في الرفع من مستواهم المعيشي.
الطيب نصيبي
مجاز الباب: نقائص بمستوصف «سيدي مدين»...
الشروق مكتب الكاف:
يشكو مستوصف سيدي مدين بمدينة مجاز الباب من غياب الشروط الصحية كنظافة التجهيزات ونظافة القاعات المخصصة للعلاج رغم حملات التحسيس الاخيرة الرامية للوقاية من الامراض والأوبئة مثل الانفلونزا، وما يقتضيه ذلك من المراقبة الصحية المستمرة حتى لا تتفاقم المشكلة. لكن ما يلفت الانتباه في هذا المستوصف هو غياب «الحاويات العصرية» والتي تجنب الممرض أو المريض لمسها باليد اضافة الى افتقاد المركز الصحي للعديد من التجهيزات الصحية والطبية التي يحتاجها الطبيب والمريض.
كما أن غياب عون التنظيف في هذا المركز يزيد الطين بلّة مما يجبر الممرض على ان يقوم بهذه المهمة اثناء تأدية واجبه المهني. لذلك بات هذا المركز الصحي في حاجة الى العناية به وتوفير أسباب الراحة للممرض والطبيب لأداء واجبهما على أكمل وجه وللمريض ايضا للوقاية من الامراض كما ان مشكل نقص الادوية ما يزال يسبب احراجا كبيرا لمتساكني منطقة سيدي مدين وبقية المناطق التابعة لها لأن أصحاب بطاقات العلاج المجاني يجدون صعوبة في شراء الادوية لذلك فهم يناشدون المعنيين بالامر النظر في هذه المسائل وايجاد الحلول اللازمة للتقليص من هذه النقائص او ازالتها كليا.
جمعة التواتي
سليانة: أسطول النقل يحتاج العناية
«الشروق» مكتب الكاف:
تقوم الشركة الجهوية للنقل بنابل بتأمين السفرات بين مدينتي تونس وسليانة خلال أيام عيد الاضحى في إطار تعزيز الجهود الوطنية في مثل هذه المناسبات الهامة.
ورغم الفائدة الكبيرة التي تحققها للمسافرين من أبناء ولاية سليانة فإن بعض المظاهر الرديئة ظلّت ملازمة لأسطول الحافلات الذي يقوم بتأمين هذه العملية.
إذ أن أغلب الحافلات قديمة جدّا وجلّها يعاني من أعطاب متواصلة وكثيرة كما أن كراسيها غير مريحة، علاوة على الاكتظاظ الرهيب الذي تشهده السفرات دون اهتمام بأدنى شروط السلامة والاحترام للمسافرين، وما يزيد الطين بلّة عدم انتظام الرحلات وحدوث كثير من حالات التوقف في الطريق بسبب الأعطاب الطارئة.
ورغم الشكاوى العديدة التي وجهها المسافرون إلى إدارة الشركة والوعود الكثيرة التي تلقوها بتحسين الأسطول وزيادة عدد الرحلات واحترام الأوقات فإن لا شيء من ذلك تحقق ومازال الوضع يتطلب وقفة حازمة علّها تغير الحال إلى ما هو أفضل قريبا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.