يتوقع أن يصل المدرب بارنار كازوني ما بين الفينة والأخرى بعد ان أكد قدومه وعدم هروبه كما تردد خلال الايام الأخيرة. مدرب النادي الافريقي الجديد تلقى عرضا من أولمبيك مرسيليا للعمل في الجهاز الفني لكنه فضل العمل في تونس بعد أن اقتنع بالمشروع وحصل على ما طالب به. بعد ان راجت أخبار عن رحيل الفرنسي قبل ان يبدأ أو هروبه ان صحت العبارة كثفت إدارة الافريقي اتصالاتها بالرجل لكن هاتفه المحمول كان خارج الخدمة وهو ما جعل الأغلبية تتحدث عن تراجع كازوني عن وعوده وتعهداته تجاه الافريقي لكن رئيس الافريقي وبعد مجهودات جبّارة أمكن له الحديث مع الفني الفرنسي الذي قال إنه سيصل الى تونس حسب الاتفاق. وكيل أعماله أراد تغيير وجهته
وكيل أعمال كازوني حجز له مكانا في أولمبيك مرسيليا وهذا المكان في الجهاز الفني لكنه ليس المدرب الأول بل يكون المشرف على الانتدابات وقد انفق الوكيل مع إدارة أولمبيك مرسيليا في الأثناء كان كازوني قد توصل الى اتفاق مع رئيس النادي الافريقي... كازوني ورغم ان العمل في مرسيليا يغريه الا انه كان يريد التدريب ولا شيء آخر غير ذلك.
الامتيازات المادية وراء اختيار الافريقي
جراية الفرنسي بارنار كازوني 30 ألف أورو يمكن القول إنها كبيرة جدّا حتى في فرنسا لأن الأداءات هناك مرتفعة وتصل الى 49٪ وبما ان جرايته في الافريقي صافية ولا يحذف منها اي مليم دون الحديث عن عديد الامتيازات الأخرى مثل السيارة والإقامة ومنح الانتصارات كل هذا جعل عرض الافريقي والعمل فيه يغري مدافع أولمبيك مرسيليا ومدرب النادي الافريقي الجديد على العمل هنا في تونس.
كما تلقى بارنار كازوني أكثر من عرض من الخليج خاصة أن المعد البدني رودولف سبق له ان عمل في الإمارات وفي قطر حيث الامتيازات المالية كبيرة جدا هناك لكن كازوني أصرّ على العمل في تونس حيث نصحه بعض المدربين الفرنسيين وشجعوه على العمل كما ان تواجد رجل أعمال كبير على رأس الافريقي زاد في إصراره على هذا الاختيار.