حالات الاعاقة تختلف من حيث النوعية والدرجة غير أنها وفي مجملها وضعيات تثير مشاعر الفرد وتعاطفه وتفرض على الآخرين مراعاتها ومساندتها سيما الجهات المعنية كما هو الشأن بالنسبة للشاب شاكر بولكباش الذي فاقت اعاقته كل تصور أو خيال. وهو شاب في الثامنة والثلاثين من العمر والقاطن ببطحاء باب العين من مدينة باجة العتيقة والذي شاءت الأقدار أن يولد باعاقة كاملة وتشوه جسدي تعجز العين عن التحديق فيه مليا لما يثيره حاله في النفس من الشفقة عليه وعلى أفراد عائلته سيما الأم والاب اللذين يعانيان حسرة على مصاب فلذة كبديهما. وقد ذكر السيد محمد صالح بو لكباش والد شاكر أن ابنه قد ولد على هيئته تلك وهو بحاجة الى مصاريف العلاج وتغيير الحفاظات والتي تنهض العائلة بتوفيرها دون أية مساعدة خارجية أو تدخل لتمكين الابن من العلاج المجاني ومنحه جراية تساعد على تحمل عائلته للمصاريف وقد طالب بها الوالدان مختلف الجهات.