اوضح السيد نجيب الخروبي انه قدم استقالته من الحزب الجمهوري ليواصل نشاطه السياسي مع الاتحاد الوطني الحر لما فيه خير لجهة سليانة اذ لمس صدق الاقوال في شخص سليم الرياحي عكس المغالطات والوعود الوهمية من قبل اعضاء الحزب الجمهوري. السيد نجيب الخروبي انظم الى حزب الديمقراطي التقدمي «الحزب الجمهوري حاليا» سنة 1996 تعرض الى انواع شتى من الهرسلة في نظام بن علي بعد ان رفض الاغراءات المادية ليتم تعطيل مشاريعه بأساليب التوائية ورغم ذلك فانه ظل صامدا ايمانا منه بالمبادىء التي تشبع بها الا انه استقال من الحزب الجمهوري ليترك علامات استفهام ابرزها هل تخلى الخروبي عن مبادئه؟
اجابات الخروبي جاءت سريعة ليؤكد انه لن يتخلى عن مبادئه وسيظل متشبثا بها ليوضح ان اعضاء الحزب في تونس هم من تخلوا عن تلك المبادىء ليفسر انهم ضربوا مواعيد وهمية للمواطنين بجهة سليانة ووعدوهم بحل مشاكلهم لكن تلك الوعود ظلت مجرد حبر على ورق ليبقى محدثنا في عديد الاحراجات كما ان القيادة العليا للحزب تجاهلت اعضاء الجامعة لتنفرد بالقرارات دون الرجوع الى اعضاء الجامعة وعدم الرجوع الى اللوائح الحزبية وعدم التقيد بالقانون الاساسي والنظام الداخلي. ويضيف السيد نجيب الخروبي انه تم التخلي عن ابناء المناضل الشاذلي النفاتي الذي قضى نحبه ابان الحملة الانتخابية وقد كانت وفاته ناجمة عن الارهاق والتعب والسهر من اجل ان ينال الحزب مقاعد في المجلس التأسيسي.
ويواصل حديثه بان التجاهل شمل مناضلي الحزب بكل الفروع بولاية سليانة ومن الغرابة ان اعضاء اللجنة المركزية للولاية غير مقيمين بها فمنهم من يقيم في العاصمة واخر بنابل واخرون بولاية المنستير حتى ان هناك ديون متخلدة بذمة الحزب لم يتم خلاصها وان مقر الحزب ظل موصدا طيلة 8 اشهر ليقوم هو بخلاص الديون وقد وعده اعضاء الحزب بمده بجميع المستحقات المادية لكن دار لقمان ظلت على حالهاا ليظل التسويف سيد الموقف ورغم محاولات الاتصال والاصلاح بين اعضاء جامعة سليانة واعضاء القيادة العليا في العاصمة الا انهم واصلوا التجاهل كل هذه العوامل جعلت الكاتب العام الجهوي وجل الاعضاء يقدمون استقالاتهم ويقطعون نشاطاتهم السياسية مع الحزب الجمهوري واضاف.
لقد تنكروا لنا ولمبادىء الحزب وانفردوا بالقرارات لذلك كان ردنا تقديم استقالة جماعية ليؤكد ان هناك 300 مناضل قدموا بدورهم استقالاتهم والبقية تاتي الاستقالة الجماعية لأعضاء جامعة سليانة تلتها الانضمام الى الحزب الوطني الحر وعن امكانية وجود اغراءات مالية نفى الخروبي ذلك واكد ان احد الاعضاء في الحزب الديمقراطي التقدمي والذي اعلن استقالته منذ اشهر هو من اقترح عليه الفكرة ليشعر بصدق في كلامه كما التمسه في الامين العام لحزب «توا «السيد سليم الرياحي واضاف ان بن علي حاول اغراءه الا انه رفض ذلك تشبثا بالمبادىء التي تربى عليها لكن اوضح ان حزب «توا» يعمل عكس الحزب الجمهوري فالصدق في القول والايفاء بالوعود هي من اهم سمات هذا الحزب ليكون الحل هو مواصلة النشاط السياسي مع هذا الحزب الذي سيعود بالفائدة على الجهة وعلى تونس بوجه اكمل وضمن هذا السياق اكد السيد نجيب الخروبي انه اذا لاحظ من الاتحاد الوطني الحر الخروج عن المبادىء فانه سينفصل عنه.