تونس (وات)- أعلنت جامعة الحزب الجمهوري بسليانة الثلاثاء استقالتها من الحزب والتحاقها بحزب الاتحاد الوطني الحر. وابرز أعضاء الجامعة الثمانية في بيان يحمل توقيعاتهم أن قرار الاستقالة جاء "بناء على الغياب التام للوضوح على مستوى الخط السياسي للحزب وتفرد القيادة السياسية بالرأي وفقدان تواصلها مع هياكلها المحلية والجهوية وقواعدها بالجهات" على حد تعبيرهم. وأضافوا أن ممثل الحزب عن الجهة في المجلس الوطني التأسيسي تنكر حسب قولهم "لوعوده الانتخابية علاوة على تغافل القيادة عن المطالب الشرعية لمواطني جهة سليانة". وبخصوص التحاقها بحزب الاتحاد الوطني الحر الذي يترأسه رجل الأعمال سليم الرياحى أوضحت الجامعة في بيانها أنها لمست من هذا الحزب استعدادا" لإيجاد حلول حقيقية وعملية لمشاكل الجهة" حسب تقديرها. من جهتها أفادت مية الجريبي الأمينة العامة للحزب الجمهوري في اتصال هاتفي مع "وات" بأن "استقالة جامعة سليانة قبل يومين من انعقاد المؤتمر الانتخابي للجامعة (الخميس) أبلغ من كل تعليق" على حد قولها. وأضافت "انه يبدو من خلال الاستقالة ان الكاتب العام للجامعة نجيب الخروبي لم يرق له التوجه الانتخابي المقرر في المؤتمر الذي سيتم خلاله تجديد أعضاء الجامعة." ونفت مية الجريبي ما اسمته "مزاعم الجامعة بعدم تواصل القيادة السياسية مع الهياكل المحلية والجهوية" مؤكدة ان الحزب الجمهوري يعمل في تناغم تام مع مختلف تمثيلياته في الجهات سيما في ولاية سليانة. وقالت "إن الحزب يواكب عن قرب تحضيرات انعقاد مؤتمر الجامعة بسليانة وأن الخط السياسي للحزب الجمهوري واضح" .