تنظم الجمعية التونسية الشبان والعلم بالاشتراك مع الجمعية الفرنسية ANSTJ في إطار التعاون مع المعهد الفرنسي بتونس مخيما علميا بمعهد الغابات والمراعي بطبرقة من 3 الى 18جويلية الجاري، يشارك فيه 60 متكونا منهم 25 من منشطي النوادي ومؤسسات الطفولة. يأتي هذا المخيم في نطاق الشراكة مع وزارة شؤون المرأة و35 من منشطي نوادي الشبان والعلم من جل مناطق الجمهورية. البرنامج العام الذي تلقاه المتكونون شمل مجالات علوم البيئة، الإعلامية وتطبيقاتها، الإلكترونيك والآلاتية، الطاقة وتقنيات الفضاء، علوم الفلك، إلى جانب الإسعافات الأولية.
وقد أكد لنا السيد الأسعد العرفاوي مدير الدورة التكوينية لمنشطي المخيمات العلمية أن برنامج التكوين ثري من الناحية التطبيقية ويأتي لتوزيع المتكونين على 3مخيمات علمية وهي بكل من معهد الغابات والمراعي بطبرقة ،معهد علوم الفلاحة بشط مريم والمعهد العالي للدراسات التكنولوجية في الاتصال بقطب الغزالة بالإضافة إلى تكوين في الإسعافات الأولوية.
السيد وجدي بالساسي مكون في الإعلامية أشاد بأهمية هذا المخيم الذي يراوح بين الجانب العلمي والتكويني والترفيهي للمتكون من جهته اشاد السيد أحمد الحمامي بالحصص التكوينية لمديري ومنشطي نوادي الأطفال لتطبيقها أثناء الإشراف على المخيمات العلمية مع الأطفال.
فانيسا التي تشرف على ورشة علوم الطاقة والطاقة المتجددة انبهرت بالمتكونين الذين أبدوا قدرة علمية فائقة. من جهة أخرى عبر لنا عدد من المتكونين عن استفادتهم من هذا المخيم العلمي ,فالسيد عماد عبد اللاوي (مربي طفولة من المهدية) يرى أن هذا المخيم سيمكن المتكون من النجاح في الإشراف على النوادي العلمية بالمخيمات وإفادة الأطفال في حياتهم الدراسية والخاصة.
اما السيد سمير بن نصر (مربي داخلي بالمركز المندمج بدوز) فيرى أيضا أن برنامج التكوين تناول جميع المجالات العلمية منها خاصة الوقائية والتي تسهل مهمة المتكون في إشرافه على النوادي العلمية خاصة أن الفئة المستهدفة عرضة لعدة حوادث.
أما السيد طارق الصل (أستاذ شباب وطفولة بمدنين) فأشار الى أهمية التعاون التونسي الفرنسي في هذا المجال ما يمكن المتكون من الاستفادة من الخبرات الأجنبية وبالتالي النجاح في مهامه أثناء الإشراف على المخيمات العلمية.