يأمل متساكنو المطوية في الإسراع بفتح المركز الصحي الوسيط أبوابه أمام المرضى. خاصة وأنه سيساهم في تقديم خدمات صحية جديدة وتبلغ كلفة هذا المركز الصحي 450 ألف دينار ويمتد على مساحة 420 مترا مربعا مغطاة. ففي إطار مزيد تعزيز دور أداء القطاع الصحي شهدت المطوية منذ ستة أشهر إتمام أشغال بناء المركز الصحي الوسيط ورغم مرور هذه الفترة الزمنية على إنجاز هذا الفضاء الصحي الجديد الذي سيساهم في مزيد تنويع وتقريب عديد الخدمات الصحية منها العلاجية والوقائية لدى مواطني المطوية والمناطق المجاورة على غرار العوينات والعمارات فإن بوادر فتح أبوابه أمام المرضى لم تتضح بعد خاصة وحسب ما صرح به مؤخرا السيد يحي حمدي المدير الجهوية للصحة العمومية بقابس خلال إشرافه على جلسة حوار ومصالحة بين الإطارات الصحية بالمستشفى المحلي بوذرف أن الإعلان عن فتح مناقصة بإقتناء التجهيزات والمعدات الطبية الخاصة بأقسام كل من التصوير بالأشعة ومخبر التحاليل الطبية وطب الأسنان بقيمة 150 ألف دينار لم يتم الإعلان عنها إلا في أواخر شهر جوان الفارط وهو ما يتطلب فترة إنتظار تصل إلى حوالي ثلاثة أشهر وربما أكثر .فمتى يكون المركز الصحي الوسيط بالمطوية جاهزا لاستقبال المرضى وتمكين الإطار الطبي والشبه الطبي من أداء دورهم في أحسن الظروف خاصة وأن فضاء مركز راعية الأم والطفل الذي يؤمن حاليا الخدمات الصحية للمواطنين في حاجة إلى الصيانة وتحسين فضاءاته الداخلية. هذا وتجدر الإشارة إلى أن المركز الصحي الوسيط بالمطوية يضم مجموعة من الخدمات الصحية تهم العيادات الطبية وقسم الطب الإستعجالي بالإضافة إلى مخبر التحاليل الطبية وقسم التصوير بالأشعة الطبية وقسم طب الأسنان وخدمات رعاية الأم والطفل وصيدلية داخلية. كما أن الوزارة المعنية خصصت سيارة إسعاف على ذمة هذا الفضاء الصحي الذي يتيح أيضا للعاطلين من شباب الجهة بالخصوص فرص تشغيل قارة من خلال انتداب عدد من الإطارات الطبية والشبه الطبية والعملة