عُثر منتصف نهار يوم السبت الفارط على معلم تطبيق أول، جثة هامدة بمبيت أحد المعاهد الثانوية. وتشير المعطيات الأولية التي تحصلنا عليها من مصادرنا الأمنية أن معلم تطبيق أول يبلغ من العمر 54 سنة وهو أصيل مدينة قرنبالية كان متواجدا بالمعهد الثانوي محمود المسعدي بنابل للمشاركة في إصلاح اختبارات السنة السادسة أساسي للدخول الى المدارس الاعدادية النموذجية، ونظرا الى بعد المسافة نوعا ما بين مدينتي نابل وقرنبالية ومن أجل توفير كل الظروف الملائمة للمعلمين قرّرت الجهات المعنية تمكين البعض منهم من الاقامة بمبيت المعهد الى حين الانتهاء من إصلاح الاختبارات، لكن تغيّب المعني بالأمر ليومين متتاليين عن المعهد أدخل الشكّ والريبة في نفوس زملائه خصوصا وأنه لا يجيب على مكالماتهم الهاتفية، فتحول بعض العاملين بالمعهد الى الغرفة التي ينام فيها فكانت الصدمة حيث وجدوه جثة هامدة فوق فراشه فتمّ إعلام ممثل النيابة العمومية الذي حضر على الفور وتمّ نقل الهالك إلى المستشفى الجهوي بنابل لتشريح جثته والوقوف على السبب الحقيقي وراء وفاته حيث يرجح إصابته بوعكة صحية خاصة وهو يعاني من مرض السكري.