تمكن فريق «السياب» من ضمان البقاء بالرابطة الثالثة بشق الأنفس على حد تعبير الكاتب العام للجمعية السيد محمد دمق ، الذي وصف الظروف التي دارت فيها بطولة هذه الموسم بالمأساوية نظرا الى الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد حيث مارست عدة فرق عنفا ماديا ومعنويا على حكام المقابلات والفرق الضيوف مما ساهم في صعود فرق على حساب أخرى. وقال أن النوادي العاجزة عن ممارسة العنف أو الرافضة لهذه الممارسات السلبية أصبحت الحلقة الأضعف في البطولة وأكد أن فريقه سيقدم للرابطة ملفا كاملا عن التجاوزات التي حصلت خلال الموسم الرياضي المنقضي.
وعلى مستوى البنية التحتية ستنطلق أشغال بناء قاعة الألعاب الفردية للفريق بالمقر الكائن بطريق المطار في غضون شهر مما سيساهم في تنشيط الرياضات الفردية خاصة الجيدو الذي ما انفك يتألق في مختلف التظاهرات المحلية و الدولية وذلك بعد أن تمت المصادقة على طلب العروض في الأسبوع الفارط. وفي المقابل تطالب الهيئة المديرة الجهات المعنية بتعشيب أرضية ميدان الملعب الصفاقسي نظرا الى الضغط المسلط على ملعب 2 مارس بصفاقس، ليصبح فضاء لإجراء مقابلات أصناف الشبان واحتضان الحصص التدريبية لصنف الأكابر خاصة وأن المجمع الكيميائي التونسي قد ساهم ب100 ألف دينار في تكلفة تعشيب الميدان الكائن بمقر الفريق. وأكد السيد محمد دمق أن الجلسة العامة ستنعقد في بداية الشهر القادم وفي انتظار ذلك التاريخ تمكنت الهيئة المديرة الحالية من صرف مرتبات اللاعبين والاطار الفني وتسديد مستحقات المزودين حتى ينكب الجميع في الفترة القادمة على التحضيرات للموسم الرياضي المقبل الذي يجب أن يكون موسم الإقلاع كما فند كل الإشاعات حول مغادرة المهاجم محمد علي الطرابلسي الفريق حيث تم الاتفاق رسميا مع المعني بالأمر لمواصلة المشوار مع «السياب» في الفترة القادمة.