انطلق مهرجان المنستير الدولي في دورته الواحدة والأربعين مساء يوم الثلاثاء 10 جويلية بعرض تونسي يحمل عنوان ان شاء الله زينة لفرقة الشباب للموسيقى العربية بالمنستير بقيادة الفنان محمود فريح ويختتم يوم الاربعاء 8 اوت المقبل بعرض موسيقات للفنانين حاتم الفرشيشي وسفيان سفطة اما بقية السهرات فقد توزعت بين العروض المسرحية والعروض السينمائية والعروض الموسيقية وعروض الاطفال. وقد اكد السيد يافت بن حميدة مدير مهرجان المنستير الدولي خلال الندوة الصحفية التي انعقدت بأحد النزل يوما واحدا قبل انطلاق المهرجان ان العروض في مجملها لا تعبر عن قيمة وحجم المهرجان الذي يعد من اعرق المهرجانات الى جانب مهرجاني قرطاج والحمامات وأضاف بان البرمجة تمت في ظرف قياسي وفي سباق ماراطوني مع الزمن باعتبار ان تعيين الهيئة لم يتم إلا منذ اسبوعين فقط.
كما ان عديد الصعوبات حالت دون ان ترتقي جملة العروض الى ما هو افضل ومن بين هذه الصعوبات ذكر مدير المهرجان تقلص العائدات الاشهارية وعزوف البلدية عن المساعدة المادية ومحدودية دعم الوزارة بالإضافة الى محاولة بعض الاطراف القضاء على المهرجان من خلال عدم الموافقة على استغلال فضاء الرباط وقال في النهاية ان انتظام المهرجان في وقته المحدد يعتبر في حد ذاته تحديا كبيرا في هذا الظرف وما كان ليحصل لو لم تتظافر جهود السلط الجهوية التي دعمها الموقف الايجابي لوزير الثقافة.
اوضح السيد يافت بن حميدة خلال الندوة الصحفية ان المساعي حثيثة ومتواصلة مع الفنان مارسيل خليفة لتحديد موعد لحفل خارج اطار المهرجان وان الاتفاق لم يحصل بعد وان جميع الاطراف حريصة على استضافة هذا الفنان المتميز في مدينة المنستير كما اكد ان النية كانت تتجه الى استضافة الفنانين المتميزين لطفي بوشناق وصابر الرباعي إلا ان الاول اعتذر متعللا بأنه لن يغني هذه السنة إلا في مهرجان قرطاج في حين لم يتم التوصل مع الثاني الى تحديد موعد مناسب.