عقد الأستاذ يافت بن حميدة المدير الجديد لمهرجان المنستير في دورته التاسعة والثلاثين ندوة صحفية صبيحة أمس سلط خلالها الأضواء على ما تضمنه برنامج هذه الدورة التي ستنطلق يوم الاثنين 12 جويلية 2010 وتتواصل الى غاية يوم 13 أوت 2010. وقد أوضح الأستاذ يافت بن حميدة في مستهل كلمته أن إدارة المهرجان حرصت على اعطاء مكانة متميزة للانتاج الوطني تشجيعا للفن التونسي وترسيخا لتقاليد المهرجان. وفي هذا الاطار ستحيي المطربة أماني السويسي سهرة الافتتاح في حين سهرة الاختتام ستكون من نصيب فرقة الشباب للموسيقى العربية بالمنستير. مدير هذا المهرجان أعلن أن برنامج هذه الدورة يتضمن 20 عرضا من بينها 6 عروض أجنبية من سوريا ولبنان وفلسطين والجزائر وروسيا وأكد بأن كل العروض ستقام بفضاء قصر الرباط باستثناء 3 عروض كبرى سيحتضنها الملعب الأولمبي مصطفى بن جنات لكرة القدم. وهذه العروض الكبرى هي التي سيحييها كل من جورج وسوف يوم 26 جويلية ووائل جسار يوم 29 جويلية 2010 وفارس كرم يوم 5 أوت 2010. بقية السهرات الموسيقية 20/7: عرض للفنان نور شيبة 21/7: سهرة مع المطربة ألفة بن رمضان 23/7: عرض للأركسترا السنفوني الجزائري 02/8: حضرة 2010 بقيادة فاضل الجزيري 08/8: عرض الراب مع البلطي 12/8: عرض الانشاد الصوفي «قناديل النور» بقيادة الشيخ حاتم الفرشيشي. للمسرح نصيب إذا استأثرت السهرات الموسيقية بنصيب الأسد من خلال 11 سهرة موسيقية من جملة 20 عرضا فإن المسرح كانت له المرتبة الثانية ب4 عروض حسب البرنامج التالي: 15/7: مسرحية «البراني على بره» مع رياض النهدي 22/7: مسرحية «التونسي.كوم» مع جعفر القاسمي 31/7: مسرحية«Made in Tunisia» مع لطفي العبدلي 03/8: مسرحية «مدام كنزة» مع وجيهة الجندوبي 5 عروض لبقية الفنون العروض الخمسة المتبقية اشتركت فيها 3 ألوان وهي: الرقص والبالي والسينما والأطفال حسب هذا البرنامج: 16/7: عرض ليالي المنستير للرقص العصري 2051 17/7: شريط سينمائي الدواحة من تونس 18/7: عرض للأطفال تنشيط عمي رضوان 30/7: البالي الروسي: «Rovesnic» 09/8: شريط سينمائي: الزمن الباقي من فلسطين خمسون دينارا السيد يافت بن حميدة مدير المهرجان أفاد بأن المعلوم الجديد للاشتراكات أصبح خمسين دينارا. وهو ما يعني ترفيعا طفيفا في هذا المعلوم مقارنة بالدورات الفارطة. مسرح الهواء الطلق وكالعادة استأثر الفضاء الذي يحتضن فعاليات كل دورة بالاهتمام من حيث التساؤل عن الأسباب التي أدت الى عدم إنجاز مسرح للهواء الطلق بالمدينة إذ أن قصر الرباط بات عاجزا عن استيعاب الأعداد الكبيرة من أحبائه في العديد من العروض مما حتم اللجوء إلى ملعب مصطفى بن جنات.