عقدت الجمعية الجهوية للصيادين بزغوان جلسة عامة انتخابية مؤخرا بمدينة الفحص تحت إشراف السيد احمد الشكي كاهية رئيس الجامعة الوطنية للصيادين وبحضور الأستاذ قاسم بن رمضان العدل المنفذ وقرابة 120 صيادا من المنخرطين بالجمعية. عرفت الجمعية الجهوية للصيادين بزغوان منذ بداية سنة 2011 وإثر الثورة عدة تطورات وتجاذبات بين أعضاء الهيئة الشرعية الأصلية وأخرى غير شرعية نصبت نفسها لتسيير الجمعية الجهوية واستولت على مقر نادي الصيادين بزغوان وانقسم الصيادون المنخرطون إلى مؤيد لما طرأ على الجمعية من تطورات وتغييرات واحداث والى من هو رافض وذلك لعدم وجود هيئة شرعية منتخبة بالطرق القانونية المعمول بها في كامل الجمعيات الجهوية الخاصة بالصيادين. وهذه التجاذبات التي برزت في غياب التوافق بين الهيئتين القديمة والجديدة ساهمت بشكل في تأجيل الجلسة العامة الانتخابية للجمعية الجهوية للصيادين بزغوان عدة مرات وأخيرا تدخلت الجامعة الوطنية للصيادين وأقرت عقد مؤتمر انتخابي لتجديد تركيبة الهيئة الجهوية بزغوان واشرف عليها السيد الشكي كاهية رئيس الجامعة الوطنية للصيادين والذي ذكر أسباب المشكل الذي نتج عنه فشل عقد كل المؤتمرات السابقة ودعا في كلمته إلى ضرورة التحاور والتفاهم وتقديم التنازلات من كل الأطراف لخلق أرضية طيبة لسير أنشطة الجمعية وتعرض ايضا إلى طريقة إسناد رخصة مسك صيد وتعهد بالتنسيق مع السلط المعنية لتذليل الصعوبات وتسوية الوضعيات وطالب المتحدث من الصيادين بالعمل على المحافظة على الثروة الحيوانية التي تكاد تنقرض من جراء الصيد العشوائي وأكد على اعترافه بشرعية الهيئة القديمة وشرعية الهيئة الجديدة المنتخبة خلال هذا المؤتمر القانوني وأشار إلى أن الهيئة التي نصبت نفسها وتنشط بنادي الصيادين غير قانونية ولا شرعية لها وغير معترف بها من طرف الجامعة الوطنية للصيادين ولا من اي جهة إدارية أخرى . ودعا رئيس المؤتمر كل الحاضرين إلى ضرورة احترام القانون باعتباره القاسم المشترك الأكبر بين جميع الأطراف . وفي مداخلات الحاضرين وضح السيد الشاذلي الشريف رئيس الجمعية الجهوية للصيادين الأسباب المباشرة لفشل المؤتمرين السابقين للجمعية والذي يعود إلى اقتحام النادي من قبل مجموعة نصبت نفسها جمعية مؤقتة ، واشار في حديثه إلى أن الجمعية الجهوية للصيادين بزغوان هي جمعية مدنية تمارس الصيد كهواية وتعمل على تأطير منخرطيها ومساعدتهم في اطر قانونية وتذليل الصعوبات أمامهم وتحافظ على التوازن البيئي والايكولوجي وقال السيد الشريف انه وقع التمرد والاستيلاء على حقل الرماية بمدينة زغوان الذي كونته وأسسته الهيئة الشرعية بمواصفات عالمية وتجهيزه تجهيزات مرضية وبمجهودات خاصة من الهيئة المديرة وأكد أن أغلبية أعضاء الهيئة التي نصبت نفسها هم من أصحاب سوابق في مخالفات الصيد وهذا متداول بين اغلب صيادي الولاية وفي ختام حديثه ثمن مجهودات الجامعة الوطنية والجمعيات المختصة في الصيد على مساندتها للجمعيات الجهوية ووقوفها إلى جانبها في اطار القانون والشرعية ومن جهة أخرى دعا الصياد حمادي الشنوفي إلى ضرورة التوافق بين جميع الأطراف.
كما طالب السيد عبد الله الهاني صياد بالترخيص للصياد بشراء البارود ويقوم بتعمير خراطيش الصيد بنفسه بما يناسب السلاح والحيوان وبتجنب شراء الخراطيش المستوردة والمصنوعة على مناخ بارد لا يتناسب مع مناخنا . وطالب المتحدث من السلط المعنية بتمكين الصياد من رخصة لتوريث ابنه سلاحه الخاص أثناء حياته وتسهيل التوريث ودعا الى تطبيق الإجراء القديم الذي يخول لمدير الأمن وحده البت في إسناد رخص الصيد.