زعم مسؤولون أمريكيون امس بأن سوريا بدأت في نقل جزء من ترسانة اسلحتها الكيماوية الى خارج منشآت التخزين. وذكر التقرير ان مخزون سوريا غير المعلن من غاز الاعصاب وغاز الخردل والسيانيد يثير قلق المسؤولين الامريكيين وحلفائهم في المنطقة منذ فترة طويلة، على حد تعبيره.
وانقسم المسؤولون الامريكيون حول تفسير نقل هذه الترسانة... وجاء في تقرير «وول ستريت جورنال» ان بعضهم يخشى ان يستخدم الاسد مثل هذه الاسلحة ضد مقاتلي المعارضة او المدنيين بينما قال آخرون انه ربما يكون يؤمنها حتى لا تقع في أيدي معارضيه.
وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الامريكية التي ترافق وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في جولتها التي شملت العاصمة الكمبودية فنومبينه «أوضحنا مرارا ان الحكومة السورية عليها مسؤولية تأمين مخزون الاسلحة الكيمياوية».
وأضافت ان «الاسرة الدولية ستطالب بمحاسبة المسؤولين السوريين الذين يفشلون في تحمل هذه المسؤولية». وتابعت الصحيفة ان مسؤولين امريكيين يخشون بان تستخدم هذه الاسلحة ضد متمردين او مدنيين. كما يعتقد اخرون ان نقل الاسلحة هو لابعادها بحيث لا تصل اليها المجموعات المسلحة والقوى الغربية.