ذكرت صحيفة «أرغومنتي نيديلي» أمس السبت أن مجموعة ضخمة من السفن الحربية التابعة لثلاثة من الأساطيل الروسية تحركت قبل أيام باتجاه البحر الأبيض المتوسط، في رحلة تستمر ثلاثة أشهر، لتنفيذ مهمات تدريبية مقررة مسبقا. ومن الجدير بالذكر أن برنامج رحلة تلك السفن يتضمن الدخول إلى القاعدة البحرية الروسية في ميناء طرطوس السوري. وأكدت «أن البيانات الرسمية الروسية، وعلى الرغم من أنها حاولت الإيحاء بأن هذه الرحلة لا تمت بصلة للأوضاع المتأزمة في سوريا، إلا أن ذلك لم يكن كافيا لإقناع الكثير من المراقبين.
ذلك أن هذه القوة البحرية الهائلة سوف تحتشد قبالة سواحل سورية التي تشهد حربا أهلية ضارية. ولأن هذا يحدث بالتزامن مع الأنباء التي تتحدث عن تركيز حلف الناتو لقواته البحرية قبالة سواحل تركيا». ويرى مراقبون أن البحر الأبيض المتوسط أصبح منطقة امتداد نفوذ لكل من روسيا وأمريكا ولذا فإن اشتعال الحرب في أية وقت ممكن.