أكد جهاد مقدسي الناطق باسم وزارة الخارجية والمغتربين السورية امس أن ما جرى في قرية «التريمسة» بريف حماة ليس مجزرة بل عملية عسكرية واشتباك مسلح بين قوات الجيش ومجموعات مسلحة لا تؤمن بالحوار والحل السياسي. وأوضح مقدسي في مؤتمر صحفي بدمشق وفقاً لوكالة الأنباء السورية «سانا»: «أن قوات الجيش لم تستخدم أية أسلحة ثقيلة خلال دخول القرية استجابة لنداءات المواطنين وأن الأضرار التي حلت بها أصابت خمسة مبان فقط استخدمتها المجموعات الإرهابية كمقرات لها ومستودعات لأسلحتها». وقال «إن وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم تسلم رسالة من كوفي عنان حول ما جرى في التريمسة وأقل ما توصف به الرسالة أنها متسرعة إلى أبعد الحدود ولم تستند الى حقائق ما جرى في القرية».