قال ناشطون سوريون اليوم ان 27 قتيلا سقطوا اليوم اثر قصفا عنيف على مدن وبلدات سورية في جمعة اطلق عليها اسم اسقاط عنان خادم الاسد وايران". بينما افادت لجان التنسيق المحلية عن وقوع مجزرة كبيرة يوم امس في بلدة التريمسة الواقعة في ريف حماة السورية,والتي ذهب ضحيتها حوالي220 شخص بينهم اطفال ونساء نتيجة لقصف جوي ومدفعي عنيف,وقد اكدت الحكومة السورية وقوع المجزرة وادعت ان مجموعات ارهابية مسلحة هي من ارتكبتها. في السياق ذاته أفادت الهيئة العامة للثورة بأن الجيش النظامي وافراد الشبيحة نفذوا عمليات إعدام بحق عشرات المواطنين بينهم عائلات كاملة.بينما قال اهالي ان ضحايا ذبحوا بالسكاكين واحرقت جثثهم والقيت في الشوارع والاراضي المجاورة. وفي ردود الفعل الدولية على المجزرة دعت باريس مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته تجاه ما حدث في التريمسة,كما طالبت المعارضة السورية مجلس الامن الى اتخاذ قرار"عاجل وحاسم" تجاه نظام الاسد,وحمل المجلس الوطني السوري دول مجلس الامن "المسؤولية الكاملة عن حماية السوريين ووقف هذه الجرائم التي تشكل عار على الانسانية" وقد اعترف كوفي عنان المبعوث الدولي لسوريا" بأن القوات السورية استخدمت أسلحة ثقيلة ضد قرية تريمسة في محافظة حماة ، و ادان ما اسماه الانتهاك الواضح من قبل الحكومة لالتزامها بخطته للسلام في سوريا.. وقد قال العقيد قاسم سعد الدين، قائد المنطقة الوسطى في الجيش السوري الحر، إن "مجزرة التريمسة وصمة عار في جبين المجتمع الدولي"، مؤكداً أنها لن تمر من دون رد من الجيش الحر. تستمعون الى التصريح الخاص براديو كلمة من " سليم قباني" العضو في لجان التنسيق المحلية من حمص السورية