وقد خاض المنتخب لقاء مفيدا يوم الثلاثاء أمام نظيره الصربي المتحصل على الميدالية الفضية في بطولة أوروبا الأخيرة وانهزم بفارق هدف واحد (30 29) بعد أن أنهى الشوط الأول متأخرا (15 14) وتفيد المعلومات التي استقيناها من رئيس الوفد رضا المناعي بأن تحكيم الثنائي الصربي كان منحازا جدا لفائدة المنتخب المحلي مما منع زملاء مقنم من كسب المباراة التي قدّموا خلالها أداء ملفتا وخاصة الظهير الأيمن بنور (8 أهداف) والجناح الأيسر البوغانمي (7 أهداف) والظهير الأيسر جلوز (4 أهداف). هذا وقد تمّ إقحام العائد محمود الغربي لمدة 15 دقيقة في الدفاع حيث أبلى البلاد الحسن، بينما تمّ التعويل على مروان مقايز لمدة 50 دقيقة قبل أن يعوّضه مكرم الميساوي في العشرة دقائق الأخيرة.
وقد سجلت المباراة استبعاد لاعبينا لمدة دقيقتين في سبع مناسبات بينما لم تطل هذه الاستبعادات لاعبي صربيا إلا في مناسبتين.
آلان بورت مرتاح
وفي تصريح خصّنا به في مكالمة هاتفية إثر اللقاء لم يخف آلان بورت ارتياحه لتحسّن أداء المنتخب مقارنة بمباراتيه في سترازبورغ خاصة على مستوى الدفاع حيث أكد محمود الغربي دوره الهام كما عبّر لنا بورت عن ابتهاجه لمردود اللاعبين الشبان وخاصة منهم أمين بنّور الذي فنّد كل الشكوك حول استعداداته بعد أن قضى ستة أشهر في البطولة السعودية وكذلك البوغانمي وجلّوز.
اليوم الحسم في الحارس الثاني
أما في ما يخصّ حراسة المرمى فقد أكد لنا بورت بأن مروان مقايز سيكون الحارس الأول بدون منازع وتبقى تذكرة حراسة المرمى الثانية محل تنافس بين هلال والميساوي اللّذين سيقحمهما المدرب الوطني اليوم أمام المجر بصفة متعادلة ليختار بعد ذلك الأجدر.
التذكرة الثانية عشر بين ثلاثة لاعبين
وإذا استثنينا حراسة المرمى فالأكيد أن 11 لاعبا من بين 12 تأكدوا من الانضمام الى قائمة ال14 وهم البوغانمي وجلوز وحمام والهدوي ومقنم والعلويني وبنور والتواتي والتومي وتاج والغربي وتبقى التذكرة الأخيرة تنتظر الحسم بين أنور عياد ومروان شويرف والجيلاني معرّف.
والأكيد أن مباراة اليوم أمام المجر ستكون الفرصة الأخيرة أمام هؤلاء لفرض كلمتهم.
وعلى العموم يضيف آلان بورت المباريات الثلاث أكدت المستقبل الكبير الذي ينتظر منتخبنا وأن ألعاب لندن ستتثبت ذلك.
زوران في الموعد
هذا وقد أبى المدرب الوطني السابق زوران الصربي الجنسية الحضور في مباراة يوم الثلاثاء ولم يخف انبهاره بمستوى المنتخب قائلا «إن تونس بإمكانها اعتلاء منصة التتويج». هذا وقد كان سعد أفانديتش حاضرا بدوره في مباراة سترازبورغ الثانية للمنتخب.
