الترجيون يعوّلون كثيرا على النجاح في هذه المباراة وتحقيق الانتصار، وهو ما سيفتح أبواب العبور للمربع الذهبي على مصراعيها على اعتبار أن 6 نقاط في المباراتين الأولتين تمثل نسبة 60٪ من الترشح. الأولوية لكوليبالي
يبدو أن الاختيار وقع على إدريسا كوليبالي لتعويض وليد الهيشري في وسط الدفاع ومرد هذا التوجه هو غياب نسق المباريات بالنسبة لسيف الله حسني، وتجنب المجازفة بإقحامه في مباراة هامة كالتي سيخوضها الفريق غدا، أما بقية المراكز الدفاعية، فإنها ستحافظ على تركيبتها المتكونة من الدربالي وشمام إضافة لبن منصور.
أي بديل للتراوي؟
غياب مجدي التراوي قد يفرض تعويضا تكتيكيا بالنسبة للمدرب نبيل معلول الذي من المنتظر أن يعطي نفسا هجوميا لخط وسط الميدان وذلك بالتعويل على لاعبين محوريين فقط وهما المولهي والعواضي في المقابل سيكون أفول مرّة أخرى ضمن القوّة الضاربة للفريق وذلك بعد الفورمة الكبيرة التي أظهرها في مباراة نيجيريا أمام «سان شاين» وتبقى المنافسة مفتوحة بين المحيرصي وبوعزي والبلايلي من أجل الظفر بمركز أساسي في وسط الميدان.
القوة الضاربة
من المؤكد أن نجاح الترجي في الوصول لشباك منافسه سيكون مفتاحه بين أرجل يانيك ويوسف المساكني، وقد سجلت الحصص الأخيرة عملا كبيرا في الإطار الفني على مستوى إيجاد الحلول وفتح الثغرات داخل دفاع المنافس على اعتبار أن فريق الشلف سيسعى إلى شلّ نقاط قوة الترجي ومحاولة الخروج بأخف الأضرار في هذه المهمة.
إقبال كبير
تعرف تذاكر اللقاء إقبالا كبيرا مقارنة باللقاء الإفريقي الأخير للترجي، وقد أكد لنا مصدر في لجنة التنظيم أنه ينتظر أن ينفذ العدد المخصص للمباراة وهو 15 ألف تذكرة خلال اليومين المتبقيين على اعتبار أن عملية البيع ستتواصل اليوم وغدا في شبابيك الحديقة وملعب المنزه.