السؤال الاول: هل أن الصائم مطالب بتجديد نية الصوم كل يوم ؟ الجواب: بداية يجب أن نبيّن أن النية محلها القلب وتكفي نية واحدة في بداية شهر رمضان ما لم يطرأ على الصائم مرض أو غيره اضطره إلى الانقطاع عن الصوم ,فإنه في هذه الحالة يجدد النية السؤال الثاني: والدي يبلغ من العمر سبعين سنة ابتلي في المدة الأخيرة بمرض أعجزه عن الصوم وهو مصرّ على أن يصوم.ما حكم الدين في ذلك؟ الجواب: إذا كان حال والدك كما ذكرت لم يتوجّب عليه صيام رمضان ورخص له في الفطر ووجب عليه إطعام مسكين عن كل يوم أفطره مما يطعم هو لقول الله سبحانه:{ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ } (التغابن 16) وقوله سبحانه {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا } (البقرة:286). السؤال الثالث: هل يصحّ للمريض أن يأخذ حقنا في شهر رمضان؟ وهل يصحّ للمريض وهو صائم وأذناه تؤلمانه أن يضع فيهما الدواء, وهل يصحّ للمرأة أن تكحل عينيها في شهر رمضان صباحا ؟ الجواب: نجيب السائل الكريم ونقول إن الحقن تنقسم إلى نوعين : 1 حقن مغذية وهي تفسد الصوم. 2 حقن غير مغذية مثل المضادات الحيوية وهي لا تفسد الصوم. أمّا الحقنة الشرجية التي تستعمل عادة لمعالجة الإمساك فإن كانت تحتوي على مواد مغذية بإقرار من الطبيب فهي مفسدة للصوم وإن كانت خلاف ذلك فهي غير مفسدة للصوم أما فيما يخصّ التقطير في الأذن فجائز ما لم يصل إلى الحلق. و كذلك نفس الشيء بالنسبة للكحل فيجوز للمرأة أن تكحل عينيها مع الحرص على عدم وصوله إلى الحلق. السؤال الرابع: هل يجوز لي تأخير غسل الجنابة في رمضان إلى ما بعد طلوع الفجر؟ وهل يجوز لزوجتي تأخير الغسل من الحيض في رمضان إلى ما بعد طلوع الفجر ؟ الجواب : إنّ الإصباح بالجنابة من مباحات الصوم وبالتالي إن تأخير غسل الجنابة إلى بعد طلوع الفجر جائز ولا يفسد الصوم, وكذلك بالنسبة للغسل من الحيض, لأن الطهارة الكبرى ليست من شروط صحة الصوم وإنّما هي شرط صحة للصلاة . وقد كان النبي عليه الصلاة والسلام يصبح مجنبا إلى ما بعد طلوع الفجر ثم يتطهّر.