أوردت مصادر اعلامية مطلعة أن بعض الدول المعادية لسوريا دولة ودورا تقوم حاليا بتصوير مجسمات تشبه بعض المباني السورية قصد اسقاط دمشق اعلاميا. وأكدت مصادر مطلعة أن الشركة الأمنية المشرفة على ادارة النماذج المصنّعة في منطقة «الزوبارة» قرب العاصمة القطرية الدوحة والتي تشبه مبان رسمية وساحات في دمشق وحلب واللاذقية بدأت تحضيراتها التنفيذية في محاولة جديدة لتضليل الرأي العام بشأن ما يجري في سوريا.
وذكر شهود عيان أنه تمّ حشد أشخاص يرتدون ألبسة عسكرية وأزياء ومصورين يمثلون قنوات سورية وسيارات عامة وخاصة وعسكرية تحمل لوحات سورية لتقديم صور وأفلام مزورة لغايات باتت معروفة للجميع.
وتزامنت هذه التحركات مع بث تسجيل صوتي مفبرك للرئيس السوري بشار الأسد وشعار قناة الدنيا الخاصة والمستقلة على مواقع التواصل الاجتماعي يشير فيه منتحل شخصية الأسد أنه مضطر لترك البلاد والسوريين لمصيرهم لأن لديه زوجة وأولادا. وزارة الاعلام السورية أكدت من جانبها أن هذا التسجيل الصوتي غير صحيح ومفبرك وهو دليل عجز وافلاس جديدين.
وقالت وزارة الاعلام أنه من لحظة التفجير الذي استهدف خلية الأزمة تحركت مئات مواقع الانترنات والتواصل الاجتماعي والمحطات الفضائية في تناغم محسوس لبث وضخ كمية كبيرة من المعلومات والاخبار والصور التي تستهدف المواطن السوري ومعنوياته.
وفي ذات التوقيت , قام قمرا «نايل سات» و «عربسات» ضمن حملة الاعلام المعادية التي تستهدف الاعلام السوري، بايقاف بث قناة الدنيا السورية الفضائية. وأعلنت قناة الدنيا استمرار بثها على «اتلانتيك بيرد» على التردد 10921.
ويهدف وقف بث القنوات السورية وفق مراقبين الى تغييب حقيقة ما يجري في سوريا عن الرأي العام الداخلي والخارجي لصالح حملة الافتراء والكذب والتضليل التي تمارسها بعض القنوات الفضائية بدعم من بعض دول الخليج الواقفة وراء هذا القرار.
ويذكر ان مجلس جامعة الدول العربية كان قد أصدر في دورته غير العادية التي عقدها في الدوحة في الثاني من جوان الماضي قرارا طلب فيه من ادارة القمر الصناعي عربسات والشركة المصرية للاقمار الصناعية نايل سات اتخاذ ما يلزم لوقف بث القنوات الفضائية السورية الرسمية وغير الرسمية.