أكدت الدكتورة دينا وفا، أستاذ الإعلام السياسي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ل"العربية.نت" أن قرار منع بث التلفزيون السوري على القمر الصناعي المصري "نايل سات" لابد أن يكون قراراً سياسياً نابعاً من موقف تضامن مع الثورة السورية. وقالت "إنه لا توجد أسباب قانونية تستند إليها إدارة "النايل سات" في وقف بث التلفزيون السوري، حيث لم يرتكب أي مخالفة قانونية، ولكنه قرار سياسي، مثله مثل الدول التي سحبت سفراءها من سوريا، ومثل قرار حظر الطيران السوري في المنطقة العربية كنوع من الضغوط، تضامناً مع الثورة السورية وهذا لا يتعارض مع مبادئ حرية الإعلام وتداول المعلومات". وكان وزراء الخارجية العرب قد قرروا خلال اجتماعهم السبت في العاصمة القطرية الدوحة بشأن الأزمة السورية "مطالبة إدارتي المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية "عربسات" والشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات" اتخاذ ما يلزم لوقف بث القنوات السورية الفضائية الرسمية وغير الرسمية". ومن حق مجلس جامعة الدول العربية طلب وقف بث التلفزيون السوري على القمر الصناعي "عرب سات" من الناحية القانونية، كون الشركة مملوكة من قبل جامعة الدول العربية منذ إنشائها في العام 1976، أما "النايل سات" فهي خاضعة للقوانين المصرية وغير ملزمة بتنفيذ القرار، كونها خاضعة للقوانين المصرية التي تنظم شركات الاتصالات والمناطق الحرة. (العربية)