يصعد الفنان أحمد الماجري، يوم الثلاثاء 24 جويلية الجاري، ركح المسرح الأثري بقرطاج، لفترة قصيرة، لكنها ستكون حاسمة ومفصلية في مسيرة هذا الفنان. أولا، لأن أحمد الماجري كغيره من الفنانين يحلم بإعتلاء ركح المسرح الروماني في مهرجان قرطاج الدولي.
ثم إن هذا الصعود سيكون في ليلة ستعرف إقبالا جماهيريا كبيرا لأن نجم الحفل هو النجم الأيفواري (الكوت دي فوار ساحل العاج) والعالمي أيضا، الفنان «ألفا بلوندي» أحد أشهر مغني الريف.
أحمد الماجري أمام فرصة ذهبية لإقناع الجمهور بما يقدمه في اللون الافريقي وخاصة بعد تضارب الآراء أحيانا في الفترة الأخيرة حول أغنية «الدغباجي» التي أعاد «الماجري» توزيعها في مراوحة بين موسيقى الريغي وأنغام «المزود».
أحمد الماجري الذي نجح منذ سنة في تلحين إحدى أفضل أغاني الفنان صابر الرباعي في السنوات الثلاث الأخيرة وهي أغنية «ماتبكيش» قادر على إقناع الجمهور باللون الذي يقدمه وبإمكانياته ومحاولاته الجادة خاصة على مستوى التلحين.
إذن نأمل أن تكلل مجهودات أحمد الماجري بالنجاح خصوصا وأنه منهمك في هذه الفترة بالإعداد لهذه الاطلالة الفنية الرمضانية القرطاجنية على ركح المسرح الروماني فهل يفعلها الماجري ويفتك التصفيق الحار والاعتراف به كقيمة ثابتة في الموسيقى؟!