فريق من الداخلية ببنزرت حل مؤخرا وفد من وزارة الداخلية ضم ممثلين عن التفقدية العامة وعن الجماعات المحلية وعن الشؤون الجهوية وعن الامن الى ولاية بنزرت حيث كانت له لقاءات مع والي الجهة قبل التحول رفقة ادارة الشؤون البلدية بمركز الولاية الى كل من بلديتي بنزرت ومنزل بورقيبة من اجل الوقوف على الصعوبات والنقائص التي اعترضت الجهة خلال تنفيذ الحملة الاستثنائية للنظافة المتواصلة الى حد الان وايضا معرفة حاجيات البلديات المادية والبشرية والفنية لتعزيز دورها وايضا اعداد تصورات لتحسين منظومة رفع الفضلات وخصوصا علاقة المواطن بالبلدية في اطار المنظومة البيئية ،وللاشارة دارت الحملة الاستثنائية للنظافة ببنزرت في كنف التنظيم الجيد والمشاركة الفاعلة الرسمية والمجتمعية وافضت الى رفع الاف الاطنان من الفضلات والاتربة وغيرها وشملت اكثر من 100 موقع تذمر من طريق «بشاطر» يتذمر اهالي منطقة «بشاطر» وكذلك المصطافون من الوضعية الخطيرة والرديئة لطريق بشاطر وخاصة الرابط بين برج طالب وشاطئ راس انجلة.. فهل من متدخل؟ عنف بعيدا عن التقييمات السطحية هنا وهناك وقبل العودة من جانبنا لتحليل واقع الحال والمطلوب اردت الاشارة الى الصورة المخجلة التي قدمت عن المهرجان خلال سهرة بنديرمان والعنف اللفظي الذي شهدته السهرة والهرج والمرج الذي رافقها قبل ان تاتي لنا الاخبار سريعا وتعلن عن تعرض مدير المهرجان الى «بونية» في العين من قبل احد الشبان بعد نهاية السهرة امام الباب الرئيسي للمسرح في حادثة اعتبرها المشرفون على المهرجان عابرة وليست ذات بال وتناسوا انه «الي يزرع يحصد». غياب محير انتظمت بولاية بنزرت مؤخرا ندوة جهوية حول «علاقة الهجرة بالتنمية الجهوية» لكن مع الاسف كان حضور ابناء الدار اكثر من ابنائنا المهاجرين ان لم نقل غيابهم الكلي الا من البعض او النزر القليل منهم ،احدهم علق على الامر بالقول ما الفائدة من الحضور مادام الامر يتعلق بالواجبات في غياب لقاءات الشكوى والمطلبية «متاع العادة».